هي الأصغر سنا ضمن وفد الرياضيين والرياضيات المغاربة المشاركين في أولمبياد "ريو2016"، تبلغ من العمر 17 سنة فقط. هند جميلي، البطلة المغربية في رياضة الكانوي-كاياك، تتأهب للمشاركة الأولمبية لأول مرة في مسارها الرياضي. لا يتعلق الأمر بصنف رياضي معروف لدى المتتبع للشأن الرياضي المغربي، بل يعد "الكانوي-كاياك" اكتشافا جديدا للرياضة المغربية خلال أولمبياد "ريو2016"، وذلك بفضل الجهود المبذولة من البطلة المغربية التي تتحدر من بلدة أويوناكس الفرنسية حيث تقطن 22 ألف نسمة. برزت هند جميلي في بطولة إفريقيا في كينيا خلال8 و9 نونبر الماضي، عندما تمكنت من تحقيق الميدالية الذهبية للمغرب، متقدمة على مواطنتها نوال جودار، والتي حازت الميدالية الفضية. وهو الإنجاز الذي نالت على إثره البطلة الشابة المغربية الإشادة، حيث تلقت تهنئة من مسؤولي الجامعة الملكية المغربية لرياضة "الكانوي-كاياك"، إضافة إلى تنويه المسؤولين في اللجنة الأولمبية الوطنية. "أعي جيدا أن المستوى سيكون عاليا خلال أولمبياد ريو، لذلك لا أرغب في أن أسطر أهدافا لمشاركتي الأولى في المنافسات. أبلغ من العمر 17 سنة فقط، وسأشارك في الأولمبياد لأكتسب خبرة أكبر"، تقول هند جميلي في تصريح صحفي قبل مشاركتها في "ريو2016". تجدر الإشارة إلى أن جامعة "الكانوي-كاياك"، تطمح إلى توفير ظروف مواتية للبطلة المغربية، إذ تعتبر الأخيرة مشروع بطلة أولمبية في مستقبل الدورات، لاسيما أنها تبصم على ظهور مميز في سن مبكرة، إذ تتبع برنامج الرياضي "عالي المستوى" بموازاة مع مسارها الدراسي، مما مكنها من أن تصنف رياضيا في المرتبة 17 على المستوى الفرنسي. بطلة "الكانوي-كاياك" المغربية، ذات الأصول الطنجاوية، تغلبت على الخجل الذي يطبع سلوكها، ووجهت دعوة عبر "هسبورت" لمتتبعي الشأن الرياضي المغربي من أجل متابعتها خلال أولمبياد "ريو2016"، حيث ستدخل الأخيرة غمار التباري، اليوم، من خلال مشاركتها في المرحلتين التصفويتين الأولى والثانية.