حسم محمد أول، مدافع فريق الرجاء البيضاوي، في أمر مغادرته للنادي، خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، وذلك بعد الخلافات القائمة مع مسؤولي الفريق، منذ عهد الرئيس السابق محمد بودريقة، والذي عجز عن تسوية وضعية اللاعب المادية، في أكثر من المناسبة، الشيء الذي جعل اللاعب يقرر الرحيل، بعد تخلف إدارة النادي عن تسديد مستحقاته المالية. وفي السياق ذاته، كشف الغاني محمد أوال، في تصريح خص به "هسبورت"، عن وجود بند بالعقد الذي يربطه بالنادي "الأخضر" يسمح له بمغادرته، وذلك في حال عدم توصله بمستحقاته المالية، مقررا بذلك الرحيل وعدم العودة لحمل قميص الرجاء في المواسم المتبقية من عقده، حيث قال في هذا الصدد: "مسؤولو الرجاء جعلوا مني عدوا للرجاويين، رغم تكريس نفسي ووقتي الكامل لخدمة الفريق، أحسست آنذاك بأنني لست إنسانا". وتابع: "كنت أطلب الرئيس محمد يودريقة بتسديد مستحقاتي، من أجل الاعتناء بأسرتي، وتوفير متطلباتهم، وعلى الرغم من تماطله في تسديد المستحقات، كنت أدافع عن ألوان الفريق من أعماقي قلبي، غير أن الجماهير انقلبت ضدي، وأصبحت تهاجمني على مواقع التواصل الاجتماعي، كأنني المذنب، لكن ربي شاهد على كل ما فعلت من أجل الرجاء والأنصار". وبخصوص وجهته المستقبلية، أكد المتحدث ذاته، في حديثه مع الجريدة، أنه سينتقل إلى الفريق الذي سيشعره بالراحة والسلام، كما أنه يبحث عن الاستقرار، على اعتبار أن كرة القدم مهنة صعبة، قد تجعله متقاعدا في أي لحظة، بدون أي مستقبل.