الطقس الحار، خاصة المشمس، يضع ضغوطاً على الجسم بسبب تغيرات الحرارة والرطوبة، ويمكن أن يكون مصدراً للصداع. في هذه الحالة يكون الصداع عرضاً للتغيرات المرتبطة بدرجة الحرارة. كيف تحمي نفسك من هذا الصداع، وكيف تعالجه؟ من الأمراض الأكثر خطورة المرتبطة بارتفاع حرارة الطقس ضربة الشمس، عندما يصبح الجسم غير قادر على تبريد نفسه بنفسه سبب الصداع. تعمل الأعصاب والأوعية الدموية في الجسم بالتنسيق مع النشاط الكيميائي بالدماغ، لذلك يحدث الصداع العنقودي المرتبط بالتوتر، أو الصداع النصفي الذي توجد له مسببات عديدة منها قلة النوم واستهلاك الكحول والجفاف. بحسب بعض الدراسات 75 بالمائة ممن يعانون من صداع مزمن أو صداع نصفي يكون السبب ارتفاع حرارة الجو، وعدم القدرة على الاستمتاع بأنشطة الهواء الطلق بسبب عوامل الطقس، مثل سطوع الشمس الشديد، أو ارتفاع الرطوبة. الإنهاك الحراري. يسبب مزيج ارتفاع الحرارة والرطوبة مجموعة من الأعراض، مثل: تشنج العضلات، وسرعة النبض، والغثيان أو التقيؤ، والتعب، والصداع، والتعرّق. العامل الأساسي وراء الصداع هو الجفاف وكثرة التعرّق. ضربة الشمس. من الأمراض الأكثر خطورة المرتبطة بارتفاع حرارة الطقس ضربة الشمس، عندما يصبح الجسم غير قادر على تبريد نفسه بنفسه. من أعراض الحالة الغثيان والتقيؤ والدوخة وسرعة النبض وفقدان الوعي. الوقاية والعلاج. إذا كنت تعاني من الصداع بعد تمضية وقت في الخارج الجأ لمكان يوفر تكييفاً بارداً، أو إلى مكان مظلل، وتجنب مشروبات الكافيين لأنها مدرّة للبول، واشرب السوائل، إلى جانب تخفيف الملابس. في حالة عدم نجاح هذه الإجراءات اطلب المساعدة الطبية، واطلب من قريب أو صديق مراقبة حالتك، مثل مراقبة التنفس ومدى تشنج العضلات، إذا وجدت أعراض مقدمات ضربة الشمس ضع أطرافك في حوض بارد، أو ضع إسفنجة مبللة بماء بارد على جبهتك حتى تصل الرعاية الطبية.