قال محمد المديوني، المنخرط في النادي القنيطري، والمرشح الأبرز لرئاسة ال KAC خلفا لمحمد الحلوي، الذي ينوي تقديم استقالته خلال الجمع العام المقبل إنه هو من كان وراء التعاقد مع سمير يعيش، مشيرا إلى أن غالب أعضاء المكتب المسير للفريق القنيطري رفضوا التعاقد معه، غير أنه حثهم على ضرورة هذا التعاقد، وذلك للتصور الذي كان يحمله ويتماشى مع طموحات المكتب المسير، إذ تم إبرام عقد بهدف بناء فريق شاب وتنافسي براتب شهري وصل إلى 6 ملايين سنتيما مع بعض الامتيازات الأخرى. وأضاف محمد المديوني في تصريح خص به "هسبورت" ردا على التصريحات الصحفية الأخيرة التي أدلى بها سمير يعيش للجريدة، والتي قال فيها إن المرشح الأبرز لرئاسة الكاك - في إشارة إلى محمد المديوني- هو من كان وراء النتائج السلبية الأخيرة للنادي القنيطري، وأن هناك تلاعبات خطيرة داخل أسوار الفريق". مضيفا أن سمير يعيش "بغا يتشهر على ظهر الكاك" وأراد تغطية فشله مبرزا أنه خالف عقدة الأهداف المتمثلة في بناء فريق تنافسي مع إدماج بعض اللاعبين الشباب، إذ غير من فلسفته بعدما ضمن البقاء في القسم الأول وهو ما أدى إلى حصد نتائج سلبية، كما أنه دخل في صراعات مع مجموعة من اللاعبين. وحول رفضه انتداب مهاجم صريح للكاك أوضح المديوني أنه قام بانتداب المهاجم الصريح ديلاني فال على سبيل الإعارة، بمبلغ 70 مليون سنتيم قادما إليه من الوداد الرياضي بتشاور مع يعيش، إلا أنه وبعد مباراتين غير من رأيه ودخل في جدال مع اللاعب وقال إنه لا يليق كمهاجم للفريق، علما أنه تابع أشرطة فيديو للاعب عندما كان يمارس في الوداد. كما سبق وأن رفض قدوم اللاعب توفيق جروتن ودخل في صراع مع اللاعب الشاب حمزة الغطاس، شأنه شأن اللاعب الطلحاوي الذي ضيع ضربة جزاء ضد الفتح الرياضي بعدما أصبح يستغني عنه، وبالتالي أصبحت معنوياته مهزوزة، علما أن تضييع ضربة جزاء لا يعني نهاية العالم، ناهيك عن دخوله في صراع قوي مع اللاعب الأجنبي فاران بعدما اقترحوا الاعتماد عليه رسميا مكان سمير الزكرومي الذي كانوا بصدد تسريحه للدفاع الجديدي بعدما تقدمت إدارة الDHJ بعرض مالي مهم، للاستفادة من خدماته لاسيما أنهم كانوا يمرون من أزمة مالية خانقة، علما أن فاران لاعب دولي ويتوفر على الخبرة والتجربة الكافية لتعويض الزكرومي. وزاد المتحدث نفسه قائلا: "عندما حقق يعيش بعض النتائج الإيجابية نهج سياسة الضغط على إدارة الكاك وقال إنه يتوفر على عرض من أجل تدريب فريق إماراتي ليتم رفع راتبه إلى 8 ملايين سنتيما شهريا، بعدما كان يتقاضى 6 ملايين، كما أنه وخلال إشرافه على الإدارة التقنية للفريق طالب بالتعاقد مع حوالي 13 لاعبا وهو رقم قياسي، إذ تسببت لنا كثرة التعاقدات في أزمة مالية خانقة، كما أؤكد لكم أن يعيش "معمرو ماتفرج في فريق الأمل" وأصابه الغرور وأراد أن يصنع اسما كبيرا على حساب الكاك غير أنه فشل في ذلك وذنوبنا خرجو فيه".