وصلت بعثة فريق النجم الساحلي التونسي، أمس الأربعاء، إلى مدينة مراكش، استعدادا لمواجهة الكوكب المراكشي، غد الجمعة، برسم الجولة الافتتاحية من منافسات المجموعة الثانية، ضمن دور المجموعات من كأس الكونفدرالية الإفريقية، حيث يراهن الفريق "التونسي" على مواصلة الدفاع عن لقبه الإفريقي، بعد تتويجه بطلا للنسخة الماضية. واعترفت الصحافة التونسية، بالمسؤولية الملقاة على عاتق فريقها النجم الساحلي، باعتباره الفريق الوحيد الذي تأهل إلى دور المجموعات من المنافسة الإفريقية، وبالتالي يتعين عليه إنقاذ ماء وجه الكرة التونسية، التي حطمت الرقم القياسي، في عدد التتويجات بكأس الكونفدرالية الإفريقية، بنظاميها القديم والجديد، حيث توج النجم الساحلي، والنادي الصفاقسي بأربعة ألقاب، فيما توج الترجي التونسي، بلقب واحد. وأضافت المصادر ذاتها، أن بطل الدوري التونسي، يسعى إلى الثأر من هزيمة أمام الكوكب المراكشي، عمرها عشرين سنة، وذلك خلال نهائي سنة 1996، حين تمكن الفريق "المراكشي" من خلق المفاجأة بتغلبه على "الجوهرة السوداء"، ذهابا بسوسة وإيابا بمراكش، وهو الشيء الذي سيجعله يبحث عن تسديد دينه القديم، بعدما شقا الفريقان منذ ذلك الحين طريقا مختلفا، إذ بات النجم الساحلي من أقوى الأندية على المستوى الإفريقي، من خلال تتويجه بألقاب عديدة، في المقابل تراجع الكوكب عن الواجهة لسنوات عديدة قبل العودة مجددا. وأشارت الصحيفة "التونسية"، إلى أن الكوكب المراكشي، يمني النفس في إعادة ملحمة نهائي 1996، غير أن الأمر يبدو صعبا بعض الشيء، خصوصا بعد بصمه على موسم كارثي بالدوري الاحترافي، واقترابه من النزول إلى القسم الوطني الثاني، غير أن الحذر يبقى ضروريا لتفادي أي مفاجآت قد تحصل، خاصة وأن أبناء حسن بنعبيشة، سيحاولون مصالحة الجماهير الغاضبة، عن طريق المنافسة الإفريقية.