أوقعت عملية سحب قرعة دور المجموعات لدوري أبطال إفريقيا لكرة القدم، التي جرت أول أمس الثلاثاء بمقر الكونفدرالية الإفريقية بالقاهرة، فريق الوداد البيضاوي في المجموعة الأولى. ويخوض فريق الوداد البيضاوي منافسات المجموعة الأولى إلى جانب أندية الأهلي المصري وأسيك أبيدجان الإيفواري وزيسكو الزامبي. وتنطلق منافسات دور المجموعتين، بإجراء منافسات الجولة الأولى، أيام 17 و 18 و19 يونيو المقبل، في حين تقام الجولة الثانية يومي 28 29 من الشهر ذاته و منافسات الجولة الثالثة أيام 15 و16 و17 يوليوز القادم و الجولة الرابعة والأخيرة يومي 26 و27 من الشهر ذاته.ت وحددت الكونفدرالية الإفريقية أيام 12 و13 و14 غشت المقبل و23 و24 من نفس الشهر موعدا لإقامة مباريات الجولتين الخامسة والسادسة. وعن كأس الكونفدرالية الإفريقية أوقعت عملية سحب القرعة، كلا من فريقي الكوكب المراكشي والفتح الرياضي في المجموعة الثانية. ويلعب الفريقان المغربيان، الكوكب المراكشي ،بطل دورة 1996، والفتح الرياضي ، بطل دورة 2010 ، في المجوعة الثانية إلى جانب فريقي النجم الساحلي التونسي وأهلي طرابلس الليبي. إلى ذلك، اعتبر حسن بنعبيشة مدرب فريق الكوكب المراكشي أن قرعة كأس الاتحاد الإفريقي وضعت فريقه في مجموعة عادية ومتكافئة، خصوصا أنها ضمت أندية عربية كالنجم الساحلي التونسي والأهلي طربلسي الليبي إلى جانب الفتح الرياضي . وقال بنعبيشة في تصريح ل االعلمب إن المواجهة ستكون عربية محضة مما يجعلها ايجابية وعادية ، طالما أنها ستقينا شر السفر إلى الأدغال الإفريقية وما يتطلبه ذلك من ميزانية كبيرة تثقل كاهل الفريق . وأضاف بأنه يعرف جيدا طريقة لعب الأندية العربية خصوصا النجم الساحلي الذي يتوفر على لاعبين جيدين إضافة إلى الفريق الليبي .مشيرا إلى أن جميع الفريق راضية على هذه القرعة ، وعلينا الاستعداد جيدا من اجل الدفاع عن حظوظنا في حجز بطاقة التأهل إلى الدور نصف النهائي . وأوضح أن همه الوحيد حاليا ينصب على إنقاذ فريق الكوكب المراكشي من النزول للقسم الثاني ، وبعدها سيتفرغ إلى المسابقة الإفريقية التي يمثل من خلالها الكرة المغربية ، متمنيا بان يكون التأهل حليفه إلى جانب الفتح . علما أن الحظوظ ستكون متساوية بين الفرق المشاركة، وقال إن صاحب أكبر عدد من النقاط هو من سيحقق التأهل، مشبها إياها ببطولة مصغرة، تستوجب جمع عدد كبير من النقاط، قصد تحقيق التأهل.مؤكدا أن المرور إلى دور نصف النهاية يبقى في حد ذاته إنجازا بالنسبة إلى الفريق. من جهته، عبر وليد الركراكي عن ارتياحه الكبير لنتيجة القرعة. وقال الركراكي ل االعلمب: ا إن القرعة كانت عادلة و متوازنة، رغم الصعوبات التي تطرحها المواجهات المغاربية والتي غالبا ما تحمل طابع الدير بيات لان كل طرف يعرف طريقة لعب الطرف الآخرب. مضيفا أن الجميل في هذه القرعة أنها جنبت فريقه مشاق الرحلات الطويلة والماراطونية إلى الأدغال الإفريقية ، ومدى تأثيرها على اللياقة البدنية للاعبيه .خاصة أن الفريق عانى بشكل كبير من التنقلات الإفريقية خلال الأدوار السابقة وأوضح الركراكي بأن هاجسه الآن هو المنافسة على لقب البطولة الاحترافية وبعد ذلك التفكير في المسابقة القارية التي يطمح إلى الذهاب بعيد في مشوارها ، ولم لا تكرار سنياريو عام 2010عند توج الفتح باللقب الإفريقي رفقة المدرب الحسين عموتة. وختم حديثه بان تواجد الكوكب المراكشي في نفس المجموعة أمر مهم ،لأن الفريقين معا يمثلان الكرة الوطنية في هذه المسابقة ، كما تمنى مدرب الفتح تأهله إلى دور النصف نهائي إلى جانب الكوكب المراكشي .