تمكن المنتخب الليبي من انتزاع تعادل مثير أمام المنتخب الوطني المغربي، بنتيجة هدف مقابل هدف واحد، مساء اليوم، على أرضية الملعب الأولمبي برادس، في العاصمة تونس، لحساب الجولة الخامسة من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2017 المقررة بالغابون. وتميزت الربع ساعة الأولى من الشوط الأول بمحاولتين من جانب المنتخب الليبي، كادت أولاها أن تشكل خطورة على مرمى المنتخب الوطني، بعد خطأ فادح من الحارس منير المحمدي، الأخير الذي صد كرة أخرى للمهاجم الليبي فيصل البدري، عند حدود الدقيقة العاشرة، في ثاني تهديد ل"ثوار ليبيا". بعدها، سرعان ما تمكن "الأسود" من زيارة مربع عمليات الحارس الليبي النشنوش، في مرة أولى عن طريق تسديدة نور الدين أمرابط في الدقيقة 25، ليتكمنوا بعدها من افتتاح حصة التسجيل، عن طريق نبيل درار، الظهير الأيمن، بعد استغلاله لكرة عرضية من ضربة ركنية ثابثة. الشوط الثاني لم يكن أحسن حال من سابقه، حيث اتسمت أغلب فتراته بالفتور، في ظل تواضع للعناصر الليبية في خلق محاولات سانحة للتسجيل، وأمام رغبة للعناصر الوطني في الحفاظ على سبق الهدف الأول، في المقابل، عمد الفرنسي هيرفي رونار، مدرب المنتخب الوطني، إلى إحداث بعض التغييرات في التركيبة البشرية، بإقحام كل من يوسف العربي ،فيصل فجر وعمر القادوري، عبر فترات، تواليا، مكان كل من خالد بوطيب ،حكيم زياش وامبارك بوصوفة، بلا جدبد يذكر ولا قديم يعاد على مستوى المستطيل الأخضر. لكن، الوقت بدل الضائع الذي احتسبه حكم المباراة في أربع دقائق، ابتسم فيه الحظ للمنتخب المضيف، بعد كرة عرضية ثابثة، ارتقى من خلالها المدافع الليبي محمد منير، ليسكن الكرة في مرمى الحارس منير المحمدي. بهذه النتيجة، يكون المنتخب الوطني قد ظل في صدارة المجموعة السادسة، معززا رصيده من النقاط إلى 13نقطة، في حين، أضاف المنتخب الليبي نقطة إلى رصيده في المركز الثالث، ليصبح أربع نقاط، في انتظار مباراة ساو تومي أمام الرأس الأخضر، غدا.