كشف الدولي السابق عبد الكريم ميري الملقب ب"كريمو"، أن المباريات الودية للمنتخب الوطني، مهمة بالنسبة إلى المدرب الجديد هيرفي رونار، للوقوف على إمكانيات اللاعبين، والتعرف عليهم بشكل جيد، كما أنها مفيدة لخلق الانسجام بين اللاعبين الجدد، والتعارف في ما بينهم، والبحث عن نوع من الاتحاد، للظهور بمستوى جيد خلال المواجهات الرسمية، وتحقيق نتائج إيجابية في الاستحقاقات المقبلة. وأضاف كريمو في تصريح خص به "هسبورت"، أنه بالإضافة إلى خوض المباريات الودية، التي تساعد على خلق الانسجام بين اللاعبين، فمن الضروري التركيز، والعمل بجدية أكبر، للذهاب بعيدا في الاستحقاقات التي يخوضها المنتخب الوطني، وتحقيق نتائج مرضية تسعد الجماهير المغربية، المتعطشة للفوز بالألقاب، مشيرا إلى أنه لا يمكن الحكم الآن على عمل الناخب الوطني هيرفي رونار، بل سيتم تقييم عمله في الوقت المناسب، أي خلال منافسات كأس إفريقيا، بعد تحقيقه التأهل بصفة رسمية، وكذا في تصفيات كأس العالم. وأكد لاعب المنتخب سابقا في حديثه مع الجريدة، أنه يتمنى مشاركة "أسود الأطلس" في كأس العالم للمنتخبات بعد غياب دام عشرين سنة، إذ ينتظر الجميع ذلك اليوم بفارغ الصبر، وقال في هذا الصدد "سئمنا من مشاهدة مباريات المونديال عبر التلفاز، نود أن نعيش أجواء مغايرة، من خلال مشاركة منتخبنا في هذه المنافسة العالمية، وإمتاع الجيل الجديد، الذي لم يكن حاضرا قبل عشرين سنة، خلال مشاركة المنتخب سابقا في كأس العالم". تجدر الإشارة، إلى أن المنتخب الوطني، سيخوض مباراته الودية، مساء اليوم، أمام منتخب الكونغو برازافيل، على أرضية ملعب طنجة، وذلك استعدادا لمباريات الجولة الخامسة، من التصفيات المؤهلة لكأس إفريقيا للأمم 2017، حيث يسعى الناخب الوطني، إلى البحث من خلال وديته عن تجريب أكبر عدد من اللاعبين، وتحسين ترتيب "الأسود" في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم.