تطرقت الصحافة الهولندية، لتتويج اللاعب الدولي حكيم زياش، أمس، بجائزة أحسن لاعب مغربي، منافسا لكل من مراد باتنة، لاعب الفتح الرياضي، ومهدي بنعطية، لاعب البايرن ميونخ، الذي توج بالجائزة نفسها لثلاثة مواسم متتالية، قبل أن يوقف زياش تتويجاته بهذه الجائزة، ليتم اختياره أفضل لاعب مغربي. وكشفت صحيفة تلغراف الهولندية، أن تتويج المحترف المغربي حكيم زياش في بلده الأصل، يعد تكريما له، بعد النجاح الذي حققه رفقة مجموعة من الأندية، رغم صغر سنه، وكذا بعد اختياره حمل قميص المنتخب المغربي بدلا من الهولندي، مشيرة إلى أن زياش كان فخورا بالجائزة التي حصل عليها في المغرب، خصوصا وأن منافسيه يعتبرون من العيار الثقيل، ومهدي بنعطية لا يقل قيمة في أوروبا. وقال حكيم زياش في حديثه مع الصحيفة ذاتها، إنه توجه إلى المغرب رفقة أمه ووكيل أعماله مصطفى النخلي لحضور حفل التتويج الذي تم نقله مباشرة على إحدى القنوات المغربية، مردفا: "لقد لقيت حظيت باستقبال رائع، وفخور بتتويجي أمام بنعطية، الذي كان في القمة رفقة نادي روما الإيطالي، وبايرن ميونخ الألماني.. سأبذل قصارى جهدي لتحقيق كل شيء ممكن، لأنني أحب مهنتي..". واعتبرت الصحيفة الهولندية، أن الجائزة التي حصل عليها اللاعب حكيم زياش، عبارة عن تحفيز كبير بالنسبة إليه، خصوصا بعد تحقيقه النجاح رفقة فريقه تفينتي الهولندي، حيث بات محط أطماع عمالقة الأندية الإنجليزية، الإسبانية، وإيطالية، التي تصارع من أجل ضمه إلى صفوفها بداية من الموسم الرياضي المقبل.