وجه منخرطو فريق النادي القنيطري مجموعة من الملاحظات والاقتراحات إلى رئيس الفريق حول مكامن الخلل التي كان لها تأثير كبير في تدني مستوى وتراجع نتائج ال KAC خلال مرحلة الإياب، وجعلته من بين الفرق الأكثر انهزاما إلى حدود الدورة 27. واعتبر منخرطو النادي القنيطري بأن سياسة الرفع من قيمة المنح المالية للفوز بالمباريات لم تعط أكلها، رغم المجهودات المبذولة لتوفير ظروف وأجواء ملائمة، إذ ظل "فارس سبو" يحصد في النتائج السلبية التي خيبت آماله، وأتت معاكسة لطموحات جل مكونات وجماهير الفريق "الأخضر". وأضاف المنخرطون في رسالة موجهة لرئيس الفريق "صحيح أن الفريق يعاني حاليا من صعوبات مالية جعلت المكتب يتأخر في صرف الشطر الثاني من منح التوقيع للاعبين وأجور بعض الأطر، إلا أن هذا ليس بمبرر مقنع للتغطية على سلسلة الهزائم الأخيرة، بدليل أن العديد من الفرق تعيش وضعا مشابها لنا أو أسوأ، ومع ذلك ظلت في منحى تصاعدي من حيث النتائج". وجاء في نفس الرسالة "هناك أندية وطنية تستفيد من المال العام الذي تمنحه لها بعض المؤسسات العمومية بينما تحرم فرق أخرى مثل "الكاك" من الاستفادة منه، وهذا ملف آخر من الملفات التي تفوح منه رائحة الفساد، والتي تنتهك بشكل سافر وخطير مبدأ التنافس الشريف والمتكافئ، سيقوم الفريق بنقله إلى قبة البرلمان عبر منتخبي الجهة قصد المطالبة بالتوزيع العادل لأموال الشعب على جميع الأندية". من جهته يسير مجلس إدارة الفريق القنيطري للإعلان في قادم الأيام عن قرارات وصفها بالمهمة والمصيرية، والتي تهم مستقبل الKAC واستعداداته للموسم المقبل من أجل تجاوز الهفوات والأخطاء التسييرية التي وقع فيها مسيرو النادي.