على عكس التوقعات التي كانت تشير إلى إمكانية استغناء إدارة فريق النادي القنيطري عن خدمات المدرب عبد الخالق اللوزاني، والذهاب في اتجاه ما يطلبه الجمهور، جرت الأمور في طريق معاكس حيث علمت "هسبريس الرياضية" أن إدارة "الكاك" أعلنت عن تشبتها بالمدرب الحالي، وعدم رغبتها في تغيره "لأن الحفاظ على العنصر البشري هو أحد الأسباب التي تقوي الفريق". حسب نفس المصدر. وأثار قرار الإدارة غضب و"ثورة جماهيرية" احتجاجا على إبقاء المدرب المذكور خاصة بعد خسارة الفريق القنيطري أمام أولمبيك أسفي بهدف دون مقابل عن الجولة برسم الجولة 28 من البطولة الوطنية الاحترافية. وتسعى إدارة النادي القنيطري من خلال هذه الخطوة إلى خلق الاستقرار داخل الفريق، باعتبار أن تغير المدربين ليس بالحل الفعّال، مقارنة مع الحفاظ على التركيبة البشرية وخلق الاندماج والانسجام فيما بينها. وكانت جماهير النادي القنيطري، قادت في وقت سابق حملات هجومية ضد اللوزاني تطالبه بالاستقالة بعد الموسم المخيب للآمال.