كشفت لجنة البرمجة التابعة للعصبة الوطنية الاحترافية، عن البرمجة الخاصة بمباريات الدورات المتبقية من منافسات بطولة القسم الأول والمباريات المؤجلة للأندية المعنية بالاستحقاقات القارية، إذ تمت برمجة الدورات الثلاثة الأخيرة من الدوري في التوقيت نفسه لضمان مبدأ تكافؤ الفرص بين الأندية المتنافسة سواء على إحراز اللقب أو تفادي النزول إلى القسم الثاني. وستجرى المباريات المؤجلة عن الجولة 23 و24 يومي 13 و14 ماي الجاري، فيما ستلعب كل مباريات الجولة الثامنة والعشرين أيام 20، 21 و22 ماي الجاري في توقيت موحد، على أن تخوض أندية الكوكب والحسنية واتحاد طنجة والفتح الرياضي مؤجلاتها برسم الدورة 27 في الخامس والعشرين من الشهر الجاري، ومباريات الأسبوع التاسع والعشرين أيام 27، 28 و29 من الشهر نفسه، قبل أن يسدل ستار الموسم الاحترافي الخامس بإجراء الدورة الأخيرة في الأسبوع الأول من يونيو المقبل. وستعرف الدورات الأربعة الأخيرة من بطولة القسم الأول، منافسة شرسة بين العديد من الفرق في مقدمة الترتيب كما في أسفله، بحكم التقارب الحاصل في النقاط والمراكز على سبورة الترتيب العام للدوري، ما قد يجعل الحسم في هوية البطل والفريقين المعنيين بالنزول يتأجل إلى غاية الدورة الأخيرة. وستخوض الفرق الوطنية مبارياتها الأربعة الأخيرة بهواجس ورهانات مختلفة، يبقى أهمها حسم المواجهات المباشرة مع الفرق المنافسة والتي توصف دوما بمباريات ست نقاط، إذ تنتظر المتصدر الوداد، مباريات سد أمام كل من الرجاء والفتح و''الماص''، كما تنتظر الفتح واتحاد طنجة مباريات هامة أمام فرق تسعى للإفلات من مخالب النزول، وهي كلها مواجهات قفل كفيلة برسم وحسم ملامح البطل وتحديد هوية الفريقين المندحرين إلى القسم الثاني. وسيلتقي ''الماص'' في طريق بحثه عن ضمان البقاء بالإضافة إلى الوداد، كلا من نهضة بركان وأولمبيك أسفي المثقل بدوره نسبيا بالهموم نفسها، فيما أولمبيك خريبكة تبدو مبارياته المتبقية في المتناول على الورق مقارنة مع مباريات "الماص" بالنظر إلى المراتب الآمنة التي تحتلها جل الفرق التي ستواجهها ''لوصيكا". وينطبق على الكوكب المراكشي المحتل للصف 14 ومولودية وجدةالمحتلة للصف 13 الأمر نفسه، إذ تنتظرهما مباريات سد في رحلة بحثهما عن البقاء وبالتحديد أمام كل من الدفاع الجديدي الذي لم يضمن بقاءه بعد بالنسبة إلى الكوكب وأولمبيك أسفي بالنسبة إلى المولودية، قبل أن يواجها اتحاد طنجة والفتح الرباطي المنافسين على اللقب. إلى ذلك تبقى حظوظ كل هذه الفرق متفاوتة، إذ هنالك فرق يبقى المصير بين أيديها في بلوغ الهدف المنشود، كالمتصدر الوداد الذي وسع فارق النقاط لأربعة عن أقرب المطاردين، وكل من الكوكب المراكشي ومولودية وجدة وأولمبيك آسفي في أسفل الترتيب، بينما تنطبق مقولة " الانتصار والانتظار" على باقي الفرق المتنافسة على درع البطولة وكذا على فرق المغرب الفاسي وأولمبيك خريبكة اللذين يحتلان المراتب الأخيرة.