لقاءان مؤجلان تمت برمجتهما، الأول عن الدورة التاسع عشرة، ويهم أسفل الترتيب، والثاني عن الجولة الرابعة والعشرين، وشكل قمة مقدمة الترتيب، فوكانت الغلبة في المبارتين معا لفائدة الزوار، ومع ذلك لم يطرأ أي تغيير سواء على مركز الصدارة، أو طابور الفرق المهددة بالنزول . خسارة الوداد البيضاوي أمام الفتح أعادت التشويق إلى حلبة التنافس على درع البطولة، حيث ضيع الفريق الأحمر فرصة تعميق الفارق عن المطاردة، وحصد هزيمة ثانية على التوالي، ومع ذلك، ما زال الوداد يتربع على كرسي الزعامة، لكن بفارق نقطة واحدة عن الفتح، الذي تنتظره مباراة مؤجلة عن الدورة 27 أمام أحد الفرق المتنافسة على اللقب، والأمر يتعلق باتحاد طنجة. جماهير الوداد لم تستسغ هذه الخسارة السادسة من نوعها هذا الموسم، وقد يكون لها وقع على نفسية اللاعبين، وتأثير على مسيرة الفريق في الحفاظ عن لقب الدوري الذي بحوزته. ويطالب جمهور الوداد بتصحيح المسار خلال الجولات الثلاث المتبقية من عمر البطولة، علما بأن الوداد سيستقبل الماص، صاحب الصف الأخير، وسيرحل إلى الحسيمة لمنازلة شباب الريف، ويختم بمواجهة المغرب التطواني. فريق الفتح الذي أضحى مصيره بين أرجل لاعبيه مطالب بالفوز في المؤجل على اتحاد طنجة، قبل أن يستقبل الكاك، وينازل بمراكش فريق الكوكب، ويختم باستقبال المولودية الوجدية. وبخصوص مؤجل أسفل الترتيب، فالدفاع الجديدي عاد بالانتصار من خارج الديار ، ورفع رصيده إلى 34 نقطة، ضامنا بذلك البقاء، على بعد ثلاث جولات عن انتهاء الدوري الاحترافي، فيما ازدادت وضعية الكوكب تأزما عقب هذه الخسارة، التي دفعت المدرب بنعبيشة إلى تقديم استقالته، قبل أن ينجح مسؤولو الفريق المراكشي في إقناعه بالعدول عنها، وبهذه النتيجة، تجمد رصيد الفريق في 25 نقطة، في الصف الأخير ، وهذه الوضعية تجعل الكوكب مرشحا للهبوط، سيما، وأنه سيستقبل الحسنية في لقاء مؤجل، ثم يرحل إلى طنجة، وينازل الفتح بمراكش، ويختم الموسم بمواجهة الكاك بالقنيطرة، هي لقاءات ممنوع فيها الخطأ، ومع ذلك .... النتيجتان الكوكب المراكشي – الدفاع الجديدي...........................................1 – 3 الوداد البيضاوي – الفتح الرباطي.............................................0 – 1