استغل فريق الوداد البيضاوي تعادل الفتح، وخسارة اتحاد طنجة، ليوسع الفارق بينه وبين المطارد إلى أربع نقط، وبإمكان الفريق الأحمر إن يعمق الفارق إذا كسب رهان المبارتين المؤجلتين. وبالنظر إلى المسيرة الموفقة للوداد خلال مرحلة الإياب، يتأكد أن الفريق أضحى لا يتكلم سوى لغة الفوز، وكان آخر انتصار على حساب النادي القنيطري. ورغم أن المدرب يعيش نهج أسلوبا دفاعيا صرفا، واختار خطة لا تساهم في تطوير اللعبة، ولا تمتع المشاهدين، فإن الويلزي طوشاك عرف كيف يستثمر الدقائق العشر الأخيرة من عمر المباراة، ليصنع فوزا عزز به موقعه في صدارة الترتيب، وليلقن مدرب الكاك درسا في القراءات التكتيكية. الانتصار الخامس على التوالي لفريق الرجاء كان على حساب المغرب الفاسي، وبهذه النتيجة يؤكد الخضر أنهم قادمون بقوة نحو التنافس على اللقب، لأنهم أصروا على حصد الأخضر واليابس، سيما وأنهم ارتقوا إلى الصف الثاني رفقة الفتح والمغرب التطواني برصيد 34 نقطة. الخسارة التي مني بها الماص أزمت وضعيته في أسفل الترتيب، وأضحى معنيا بحسابات آخر اللحظات أكثر من غيره، ذلك أن نقطة واحدة تفصله عن الصف الأخير، علما بأن لوصيكا له مباراة ناقصة، فأي مصير ينتظر الفريق الفاسي، الذي كان بالأمس القريب يتنافس على الألقاب؟ فريق المغرب التواني انتظر الدقيقة التسعين من زمن المباراة التي جمعته بالكوكب، أمام مدرجات فارغة، ليوقع هدف الفوز بواسطة المهاجم الحواصي، وهو هدف قاتل زاد في تعميق جراح المراكشيين، الذين باتوا ملزمين بتسلق الدرجات وتعزيز الرصيد، على اعتبار أنهم مهددون بالنزول. لذلك فالمباريات القادمة ستكون حاسمة في تحديد مصير الكوكب. الفوز الصعب الذي صنعه المغرب التطواني ارتقى بالفريق إلى صف المطاردة المباشرة برصيد 34 نقطة، وهي حصيلة ستجعل طموحات الماط كبيرة جدا في التنافس درع الدوري أو لقب الوصيف. النتائج الوداد البيضاوي - النادي القنيطري 2 – 0 المغرب الفاسي - الرجاء البيضاوي 0 – 3 المغرب التطواني - الكوكب المراكشي 1 - 0