لازالت الأسماء المغربية متألقة في منافسات الكيك بوكسينغ والكايوان، وآخرها البطل العالمي حكيم أيت همة الذي حقق لقبا عالميا جديدا في ال21 من دجنبر المنصرم، ويستعد خلال القادم من الأيام للتنافس على لقب عالمي جديد وذلك بالأراضي الفرنسية. وفي حديث لهسبريس الرياضية قال البطل العالمي حكيم أيت همة الذي سبق أن لعب للمنتخب الوطني المغربي للرياضة ذاتها حتى سنة 2009 قبل أن يضطر ل"لحريك" خلال تنقّل للنخبة المغربية للأراضي الإيطالية: "أطمح لرفع راية بلدي عاليا من خلال الفوز في مباراتي القادمة شهر فبراير القادم والتي أجهل منافسي فيها لعدم اكتمال بطائق المنافسة، لكنني متأكد من شيء واحد هو أنني سأفوز مهما كان مستوى منافسي أو جنسيته". وأضاف أيت همة متحسرا "ألعب دون منتخب كالعادة، و لكن أرفع راية بلدي المغرب بعد كل فوز أحققه، وذلك حبا في بلدي واعتزازا بانتمائي له، وسأضل كذلك دائما" وزاد "استعدادتي متواصلة مع مدربي الإيطالي Alessandro Merlotti للمواجهات القادمة والتي سأكون المنتصر فيها". "أوجه رسالة لوزير الشباب و الرياضة محمد أوزين للنظر في حال الجامعة الملكية المغربية لهذه الرياضة، والتي تعيش حالة احتكار من قبل أسرة الهلالي التي لازالت تسيطر على هذ القطاع الرياضي، وتمنع الأبطال المغاربة من النزال داخل أرض الوطن بسبب انتقادهم لطريقة تسييرهم للجامعة" يقول أيت همة المستقر بالديار الإيطالية و يضيف "خروقات الجامعة الملكية المغربية هي التي دفعت بالعديد من الأبطال المغاربة و من ضمنهم أنا للهجرة إلى أوروبا رغبة في صنع مستقبل في عالم الاحتراف". "أختم حديثي لهسبريس الرياضية بتوجيه رسالة محبة وتقدير للمغاربة وأقول لهم أنني أحبهم ومن دونهم لن نكون أبطالا، وأطلب منهم دعم كل الابطال المغاربة في هذا النوع من الرياضات لدفعم للمزيد من التألق و النجاح ورفع راية المغرب في المحافل العالمية" يورد حكيم ختاما.