قال حكيم آيت همّة، وهو البطل العالمي في رياضة الطّاي بُوكسينغ، إنّ اضطراره ل "لْحْرِيكْ" قبل ثلاث سنوات، حين تنقله ضمن المنتخب الوطني المغربي للديار الإيطاليّة، قد جعلته يتخلّص من "الحُكْرَة الرياضيّة" ويعانق التألق على المستوى الأوروبّي بشكل حسّن وضعيه الاجتماعيّ والماليّ. وأضاف ذات الرياضي لهسبريس، وهو المراكم لخبرة من 12 سنة رفقة نادي "سيطَانجيم" بالرباط، زيادة على أداء من 8 أعوام رفقة المنتخب، أنّه "عَانَى كَافّة صنوف التهميش على أيدي الجامعة الملكيّة المغربيّة للفول كُونتَاكْتْ والطّاي كيكْ بُوكسِينْغْ" معتبرا تعاطِيهَا معَه "محفّزاً لاختيار مغامرة الهجرة السريّة". "كنت ضمن المنتخب الوطني المغربي حتّى العام 2009، وقد اعتدنَا حِينَها الخضوع لتربصات من 15 أو 20 يوماً قبل التوجّه للتباري على الألقاب العالميّة.. جرّبنَا قساوة الوضع وسط معهد مولاي رشيد، وألف كلّ ثلاثة منَّا التشارك في قنّينة المياه التي نزوّد بها، وشخصيا سبق أن أعطتنِي الجَامعة مبلغ 5000 آلاف درهم كقيمة ماليّة لإحرازي بطُولتَين عَالميّتَين اثنتين" يزيد آيت همَة. ضمن ذات التصريح لهسبريس أفاد نفس البطل العالميّ أنّ وعودا بالتشغيل يتمّ توزيعها على رياضيّ الجامعة المشرفة على الأصناف التي مارسها بالبلاد.. كما زاد آيت الهمّة، وهو الممارس حاليا ضمن الصنف الاحترافي بعدد من الملتقيات الدوليّة الكبرى، أنّ وعودا ب "ملاقاة الملك محمّد السادس" يتمّ استعمالها لحث الأبطال المغاربة على استحمال "الظروف السيئة للممارسة".. "أطالب الملك بالتدخّل لوضع حدّ لهذه المهزلة التي دفعتني للهجرة بعيدا عن بلدي" يقول آيت الهمّة. وانتقد البطل العالميّ آليات تشكيل الجامعة الملكيّة المغربيّة للفُول كُونتَاكْتْ، موجّها سهام الاتهام للقانون الأساس للتنظيم باعتباره "ممكّنا القرار لرؤساء العصب المتحكّم فيهم عوضا عن الأنديّة والجمعيات الرياضيّة"، داعيا وزارة الشباب والرياضة لممارسة فعليّة لدورها المكفول قانونا كقطاع حكومي وصيّ على الممارسة الرياضيّة..