نفى نور الدين البوشحاتي، الأخبار التي تحدثت أخيراً عن استقالته من مهامه رئيساً للجنة المنتخبات التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، احتجاجاً على إقالة الناخب الوطني، بادو الزاكي، مؤكداً أن قرار التخلي عن خدمات هذا الأخير كان بإجماع جميع أعضاء المكتب المديري، وأنه لم يتحفظ أبداً عن ذلك. وقال البوشحاتي، في تصريح خص به "هسبورت"، إنه ما زال يواصل مهامه داخل الجامعة نائباً للرئيس فوزي لقجع، ورئيساً للجنة المنتخبات الوطنية، وأن الأخبار التي تحدثت عن استقالته كانت مجرد تأويلات خاطئة من البعض نتيجة تغيبه عن الاجتماعات الأخيرة للمكتب المديري للجامعة. وأضاف المتحدث نفسه "غيابي عن اجتماعات المكتب المديري في الأيام القليلة الماضية كان لدواع شخصية قاهرة، وتحدثت في الأمر مع لقجع الذي رخص لي بذلك.. تم اطلاعي بقرار التخلي عن الزاكي ولم يكن لي أي تحفظ عنه، وحضوري اجتماع الانفصال بين الناخب الوطني والجامعة لم يكن له من داع في ظل التزاماتي الشخصية". وأكد نور الدين البوشحاتي على أن قرار التخلي عن خدمات بادو الزاكي على رأس الإدارة الفنية للمنتخب الوطني الأول قبل شهر فقط من المباراتين الحاسمتين لل"أسود" أمام الرأس الأخضر برسم تصفيات "كان 2017"، كان شجاعاً وبإجماع جميع أعضاء الجامعة الملكية المغربية للعبة. وتم تداول بعض الأخبار في الآونة الأخيرة تهم تقديم البوشحاتي لاستقالته من مهامه مباشرة بعد إعلان الانفصال عن الناخب الوطني السابق بادو الزاكي، فيما ربطت أخرى هذا الإجراء بالتغييرات التي من الممكن أن تطرأ على المكتب الجامعي عقب إجراء الجمع العام.