كذبت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم نفسها بالإعلان الرسمي، من خلال موقعها على شبكة الأنترنيت، الانفصال عن مدرب المنتخب الوطني بادو الزاكي، بينما كانت قد نفت ذلك، يوم أمس الأربعاء". وأوضحت الجامعة أنها توصلت إلى اتفاق مع الزاكي بادو مفاده أنه من مصلحة الطرفين إنهاء العقد بالتراضي، مبرزة أن الخطوة ستتيح إعادة النظر في استراتيجية عمل المنتخب الأول والبحث عن السبل الكفيلة لإرجاعه إلى سكته الصحيحة. وعزت الجامعة قرارها بالتخلي عن الزاكي من خلال فك الارتباط ب "التخوف على مستقبل الأسود، بالإضافة إلى توتر العلاقة بين عناصر الطاقم التقني للمنتخب، وعدم الاستقرار الذي طبع اختيارات الناخب الوطني، والتذبذب في النتائج بين المباريات الودية والرسمية وما صاحبها من ردود أفعال. ولم يكشف الهرم الجامعي هوية المدرب الجديد، على الرغم من أن الجميع يعلم أن الأمر يتعلق بالمدرب الفرنسي هيربي رونار، مبرزة أنه سيتولى، كذلك، مهمة تدريب منتخب اللاعبين المحليين. وكان مجموعة من الأعضاء الجامعيين قد نفوا الانفصال عن المدرب الزاكي على هامش أشغال الجمع العام عشية أمس، يتقدمهم الرئيس فوزي لقجع، ونور الدين البوشحاتي، ومدير المنتخبات الوطنية، الذي قال إنه لا علم له بالخبر، فضلا عن بودريقة الذي تجنب الخوض في الموضوع.