سجل الأوروغواني لويس سواريز 35 هدفا في 33 مباراة خاضها هذا الموسم، في معدل يزيد عن 1.06 هدف في كل مباراة، ليكون المهاجم الأقدر على هز الشباك في جميع الدوريات الأوروبية. وسجل سواريز في الموسم الماضي، الأول له مع البرسا، 25 هدفا في 43 مباراة (0.58 هدف في المباراة)، ما يعني عمليا أن معدله قد تضاعف في ثاني أعوامه مع الفريق الكتالوني. وفي سن التاسعة والعشرين، يمر المهاجم الأوروغواني الدولي بأفضل لحظات مساره، ويصنع إلى جانب ميسي ونيمار واحدا من أفضل الثلاثيات الهجومية في التاريخ. سجل الثلاثي حتى الآن 80 هدفا هذا الموسم، بعد أن أنهوا السابق عند 122، الرقم الذي لم يحققه أي خط هجوم من قبل). ولم تكن القدرات التهديفية لسواريز قط محل جدال. ففي مواسمه الأربعة مع أياكس أمستردام سجل 111 هدفا في 159 مباراة (0.7 هدف في اللقاء الواحد). ومع ليفربول سجل 82 هدفا في 133 مباراة (0.62 هدف في المباراة). لكن أرقامه مع برشلونة تبدوا بالطبع أفضل: 60 هدفا في 76 مباراة، بمعدل 0.79 هدف في اللقاء. كما أن الكرة الجماعية التي يعتمد عليها برشلونة جعلته أيضا مهاجما أكثر صناعة للأهداف، وليس مسجلا لها فحسب. ففي أياكس قدم 68 تمريرة هدف في أربعة أعوام، وفي ليفربول وصل العدد إلى 44، لكنه مع برشلونة صنع حتى الآن 32 في نصف عدد المباريات تقريبا. وحتى الآن لا يزال موسم 2009/2010 قبل الأخير له مع فريق العاصمة الهولندية هو الأفضل لسواريز. فوقتها سجل 49 هدفا في 48 مباراة (بمعدل1.02). رغم ذلك كان 2014 هو الذي حصل عنه على جائزة الحذاء الذهبي كأفضل هداف بفضل 31 زيارة للشباك مع ليفربول في البريميير ليغ. ولو حافظ على معدله للموسم الحالي، سيتفوق لويس سواريز على 50 هدفا، ما سيعني تحطيمه لأفضل أرقامه.