يبصم يوسف أيت بناصر (19 سنة)، اللاعب المغربي المحترف في صفوف فريق نانسي الفرنسي، على بداية موسم رائعة، إذ استطاع خلال أول مواسمه بقميص الفريق الفرنسي، أن يصبح من دعاماته الأساسية، حيث عاد لاعب وسط ميدان نانسي للحديث عن انطلاقته رفقة متزعم "الليغ 2"، وآفاقه المستقبلية، في حوار خص به موقع "فوت أفريكا". - أول موسم احترافي للاعب يوسف أيت بناصر، كيف كان الوصول إلى هذه المحطة؟ بدأت ممارسة كرة القدم في سن السادسة رفقة نادي تول، في ضاحية نانسي، قبل أن يتم انتدابي من فريق آس نانسي لورين في فئة البراعم، إذ تدرجت عبر كل الفئات السنية للنادي. أمارس منذ 11 سنة رفقة نانسي، وخلال شهر يوليوز الماضي، وقعت على أول عقد احترافي إلى غاية 2019. - ماذا استفدت من خلال فترة تكوينك في نادي نانسي؟ استطعت تكوين شخصيتي خلال تلك المرحلة، فقبل أن نكون لاعبي كرة القدم، فنحن رجال نحتاج إلى دعم. يجب أن نتحلى بالأخلاق الحميدة، كما هو الشأن في الحياة اليومية للشخص. خلال فترة التكوين، يجعلون من تكوين الذات الأولوية، قبل الحديث عما يتعلق بكرة القدم. - ما هي الأندية أو الدوري الذي يستهوي يوسف أيت بناصر؟ يعجبني كثيرا الدوري الإسباني والإيطالي، فهما دوريان يعتمدان على لعب كرة القدم الجميلة، وأرتاح كثير للأداء التقني في ملاعبهما. يتم الاعتماد في إيطاليا وإسبانيا على التقنيات، كما هو الشأن هنا في فرنسا، حيث يغلب الأداء الجميل على الاندفاع البدني. بالرغم من إعجابي بالدوريين الإيطالي والإسباني، إلا أنني مشجع لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي منذ الصغر. - أندية من قبيل أرسنال، أتليتيكو مدريد وليل ترغب في الاستفادة من خدماتك. ما صحة هذه الأخبار؟ شخصيا، لم يخبرني الوكلاء بما يدور في كواليس "المركاتو"، فهم يفضلون ألا أشتت ذهني في مثل هذه الأمور، خصوصا وأنه موسمي الأول في عالم الاحتراف. (مستدركا) رئيس نانسي جاك روسلو، قد أغلق الباب أمام رحيل محتمل خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية. حاليا، الأمور جيدة رفقة نانسي، إذ أتمنى أن نستمر في هذا المستوى ونحقق الصعود إلى دوري الدرجة الأولى "الليغ 1". - ما هي تطلعاتك وآفاقك المستقبلية؟ أطمح أولا إلى تحقيق الصعود إلى "الليغ"1" في أسرع وقت ممكن، وذلك بالبصم على نفس الأداء الذي قدمناه خلال بداية هذا الموسم. ثم تأتي بعد ذلك، رغبتي في الالتحاق بمنتخب وطني، سواء كان المنتخب الفرنسي أو المغربي، إذ أعتقد أن ذلك سيمنحني نضجا كرويا وتجربة أكثر.