أقال نادي تشيلسي الإنجليزي مدربه جوزيه مورينيو بعد سبعة أشهر من قيادة الفريق اللندني للفوز بالبريمير ليغ، وفي فترة الولاية الثانية للبرتغالي التي بدأت في يونيو 2013. وبعد إنهاءه الموسم الماضي بفارق ثمان نقاط عن مانشستر سيتي الوصيف، فضلا عن الفوز بكأس كابيتال وان، مني تشيلسي هذا الموسم بتسع هزائم من إجمالي 16 مباراة حتى الآن في الدوري الإنجليزي ليتراجع للمركز ال16 في الجدول وبفارق نقطة وحيدة عن مراكز الهبوط. وكانت آخر مباراة يقود فيها مورينيو الفريق اللندني أمام ليستر سيتي في الجولة الماضية من الدوري والتي انتهت بفوز (الثعالب) 2-1. يذكر أن التكهنات دارت مؤخرا حول الأسماء المرشحة لخلافة الداهية البرتغالي في منصبه الشاغر وعلى رأسها بيب جوارديولا وجوس هيدينك وبريندان رودجرز وخواندي راموس. ويترك مورينيو الفريق في حالة يرثى لها محليا، حيث يبتعد بفارق 20 نقطة عن ليستر المتصدر وبنقطة واحدة فقط عن دوامة الهبوط، ويبدو من الصعب للغاية على أبناء لندن اللحاق بأحد المراكز الأربعة الأولى في البريميرليج التي تؤهل أصحابها لخوض غمار تشامبيونز ليج الموسم المقبل. لكن الوضع أفضل نسبيا في دوري الأبطال حيث نجح ال(بلوز) في بلوغ دور ال16 الذي يواجه فيه باريس سان جيرمان الفرنسي في فبراير ومارس المقبلين. وحصد المدرب البرتغالي لقب بطل الدوري الإنجليزي مع تشيلسي ثلاث مرات خلال فترته الأولى التي امتدت بين عامي 2004 و2007، إضافة إلى كأس الاتحاد الإنجليزي عام 2007 وكأس كابيتال وان ثلاث مرات أعوام 2005 و2007 و2015. وعمت مواقع التواصل الإجتماعي، بتعليقات السخرية من "طرد" مورينيو بعد كل شاغب "السبيشل وان" كل منافسيه، ولم يترك صديقاً له، ففتح المعارك على جبهات متعددة وما إن وقع حتى كثر الشامتون. مورينيو يملك لائحة من المعارك تبدأ بآرسن فينغر مدرب آرسنال مروراً بطبيبة فريق تشيلسي السابقة إيفا كارنيرو وصولاً إلى معركته الأخيرة مع هازارد، بالإضافة إلى لاعبين كان قد دربهم سابقاً مثل كاسياس وخوان ماتا ومدربين واجههم مثل تيتو فيلانوفا ورافا بينيتيز. هذه المشاكل التي افتعلها جوزيه موينيو طيلة مسيرته انعكست عليه اليوم سخريةً بعد طرده من فريق تشيلسي.