قالت اللجنة الاولمبية الدولية الثلاثاء، انه من غير المحتمل ان تواجه المكسيك أي إيقاف اولمبي على الرغم من التحذيرات من امكانية حدوث تدخل سياسي في المؤسسات الرياضية بالبلاد بسبب خلاف بشأن كيفية إنفاق الأموال العامة والشفافية. وسرت مخاوف من إمكانية منع البلاد من المشاركة في الألعاب الاولمبية تحت علم المكسيك عقب تحذير ألفريدو كاستيو رئيس اللجنة الوطنية للثقافة البدنية والرياضة من أن سياسيين يمكن أن يتدخلوا في إدارة بعض الاتحادات الوطنية في خضم مزاعم عن حدوث إهدار للمال العام والافتقار للشفافية. وتسعى اللجنة الاولمبية الدولية للحفاظ على استقلالية الرياضة من التدخل الحكومي وقالت إنها حصلت على تطمينات من الحكومة المكسيكية. وقال بيري ميرو نائب المدير العام للجنة الاولمبية الدولية لشؤون العلاقات مع الحركة الاولمبية انه وفي الوقت الحالي فان الأمر يقتصر على مجرد تهديد ولا يوجد أي تدخل فعلي في شؤون الهيئات الرياضية الوطنية في المكسيك. وأضاف أن الحكومة المكسيكية خففت من حدة تلك المخاوف امتثالا منها للجنة الاولمبية الدولية عقب خطاب من الجهة الاولمبية. وتابع ميرو للصحفيين: "بالنسبة لنا فان هذه القضية ليست قضية بالمعنى المفهوم، يمكن للسياسيين أن يتحدثوا لكن في الوقت الحالي إذا أردت أن تتحدث عن حقائق فانه لا يوجد اي تدخل". وقال انه لا يوجد أي دليل على حدوث تدخل من قبل الحكومة. وتابع ميرو: "تلقينا ردا من الوزارة (المعنية)، نشعر بالرضا عن هذا الخطاب". وأوقفت اللجنة الاولمبية الدولية عدة دول في الماضي عن الأنشطة الاولمبية والحصول على التمويل الاولمبي إذا ما تم التأكد من حدوث تدخل حكومي.