حقق نادي الرجاء البيضاوي إنجاز جديد في بطولة كأس العالم للأندية، بعد أن أصبح ثالث أقوى خط هجوم في تاريخ "الموندياليتو". فبالرغم من خسارته للنهائي وعدم تمكنه من تسجيل أي هدف في شباك البايرن ميونخ إلا أن "النسور الخضر" أصبحوا ثالث أقوى خط هجوم في تاريخ مونديال الأندية. مشاركة الرجاء الثانية في البطولة كانت تاريخية لأبناء البنزرتي، فبعد تحقيقهم لمركز الوصافة في البطولة أصبح الرجاء أول فريق عربي يصل للنهائي، وثاني فريق إفريقي بعد مازيمبي الكونغولي. ولعبت لغة الأرقام والإحصاءات دورها الكبير في مزاحمة النسور الخضر لأكبر الأندية العالمية مثل برشلونة ومونتيري المكسيكي، حيث وفي ثاني مشاركة له أصبح هجوم الرجاء محتلا المرتبة الثالثة كأقوى خط هجوم عبر تاريخ المسابقة برصيد 12 هدفا بعدما تمكن من تسجيل خمسة أهداف خلال نسخة 2000 بالبرازيل، حيث شارك لأول مرة في المسابقة. وبهذا احتل الرجاء المرتبة الثالثة خلف كل من برشلونة الإسباني صاحب 17 هدفا ومونتيري المكسيكي الذي سجل خلال مشاراكته في البطولة 16 هدفا. كما أن فريق الرجاء البيضاوي كان أقوى خط هجوم في النسخة العاشرة التي نظمت في المغرب من 11 إلى 21 من الشهر الجاري، بعدما سجل 7 أهداف في أربع مباريات خاضها في المونديال أمام كل من اوكلاند سيتي النيوزلندي بهدفين ومونتيري المكسيكي بهدفين وثلاثية في شباك أتلتيكو مينيرو البرازيلي.