أنهى فريق الرجاء المغربي لكرة القدم مشاركته في النسخة العاشرة لكأس العالم للأندية التي أقيمت بالمغرب، أمس السبت، وصيفا للبطل بايرن ميونيخ الألماني بعد خسارته بهدفين دون رد في النهائي. ولم يكن هذا الإنجاز غير المسبوق لفريق مغربي ولا عربي بالربح الوحيد الذي خرج به الفريق من ثاني مشاركة له في المونديال منذ النسخة الأولى في البرازيل عام 2000. إذ سجل الفريق المغربي نفسه في تاريخ تلك البطولة باعتباره ثالث أقوى خط هجوم برصيد 12 هدفا، خلف برشلونة الإسباني ب17 هدفا، ومونتيري المكسيكي ب16 هدفا. وأحرز لاعبو الرجاء سبعة أهداف في نسحة 2013، إذ هزم أوكلاند سيتي النيوزيلندي بهدفين مقابل هدف، ومونتيري المكسيكي بالنتيجة ذاتها، وأتلتيكو مينيرو البرازيلي بثلاثة أهداف مقابل هدف. بينما أحرز خمسة أهداف في نسخة 2000، ثلاثة منها أمام النصر السعودي بعد خسارته للمباراة بثلاثة أهداف مقابل أربعة، واثنين أمام ريال مدريد بعد خسارته بهدفين مقابل ثلاثة. كما استخوذ الرجاء على جوائز أفضل لاعب في ثلاث من أصل أربع مباريات لعبها في بطولة 2013. إذ توّج خالد العسكري أفضل لاعب في المباراة الأولى أمام أوكلاند سيتي النيوزيلندي، ومحسن متولي في المباراة الثانية أمام مونتيري المكسيكي، ومحسن ياجور في المباراة الثالثة أمام أتلتيكو مينيرو البرازيلي، كما حصل اللاعب نفسه على الكرة البرونزية في البطولة، خلف الفرنسي فرانك ريبيري، والألماني فيليب لام، لاعبي بايرن ميونيخ. والرجاء المغربي هو أول فريق ليس بطلا في قارته يصل إلى المباراة النهائية لمونديال الأندية، وثاني فريق أفريقي يبلغ النهائي بعد مازيمبي الكونغولي عام 2010، والفريق المغربي الوحيد الذي شارك في المونديال مرتين، وحصل على أكبر جائزة مالية في تاريخ مشاركة الفرق المغربية في بطولات عالمية، حيث حصل على مبلغ 4 ملايين دولار جائزة المركز الثاني. بدوره، حقق جمهور الرجاء المغربي أرقاما غير مسبوقة، حيث سجل حضورا بمعدل 35 ألف متفرج في كل من المباريات الأربعة.