كشف رشيد الطاوسي، المدرب الجديد لفريق الرجاء البيضاوي، عن رغبة كبيرة في إعادة "هوية" الرجاء والكرة الجميلة التي كانت تميزه عن باقي الفرق الوطنية في فترة سابقة، مشيرا في الآن ذاته إلى أن "تكليفه بتدريب فريق عالمي من حجم الرجاء هو فخر واعتزاز له". وأضاف الطاوسي خلال الندوة الصحافية التي نظمها الرجاء لتقديم المدرب الجديد للفريق، مساء اليوم، أن الفريق بحاجة للعب كمجموعة واستبعاد سياسة "النجوم" داخل الفريق، مؤكدا حاجة النادي انتداب رأس حربة قناص، "لملء الفراغ الذي سجل على الجبهة الأمامية منذ انطلاق الدوري". وأكد الطاوسي إعجابه بالتركيبة البشرية للفريق الأخضر، غير أن ذلك لم يمنعه من إعلان رغبته في تعزيز المجموعة خلال المركاتو الشتوي المقبل بعناصر تسد مكامن الخصاص، مضيفا في جوابه على سؤال "هسبورت" أن أكثر ما يحتاجه الفريق خلال الظرفية الحالية هو توظيف اللاعبين بشكل جيد وتأقلم الوافدين الجدد مع أجواء الفريق ثم خلق جو مشجع على العمل في تداريب النادي. ووضح الطاوسي الطريقة التي بها التعاقد مع الرجاء، مؤكدا أنه لم يربط اتصالات مسبقا مع مسؤوليه، وأن الاتفاق تم في ظرف وجيز قبيل التوقيع على العقد الرسمي الذي جمع الطرفين، مشيرا في الآن ذاته إلى أن عقده مع الرجاء كان قانونيا بعد الانفصال مع "الماص". الإطار الوطني عاد ليكشف عن أسماء بعض الأندية التي عبرت عن اهتمامها بخدماته خلال الفترة التي تلت انفصاله عن المغرب الفاسي، مؤكدا وجود اتصالات غير رسمية عبر وكيل أعماله مع مجموعة من الأندية الوطنية والخارجية، مثل المغرب التطواني، النادي الإفريقي، الزمالك المصري والوكرة القطري. ولم يخف الطاوسي هدفه الأسمى رفقة الرجاء، معلنا رغبته الكبيرة في الظفر بلقب دوري أبطال إفريقيا "لإضافته إلى خزانة ألقابه الفارغة من هذا الكأس"، بعد عديد الألقاب التي أحرزها على المستويين المحلي والقاري، مستدركا بالقول: "ذلك لن يتأتى بسهولة، يجب علينا أولا المرور بالدوري والظفر به، وهذا هو الهدف الأساسي في تعاقدي هذه السنة مع الرجاء".