حسم مدرب المنتخب المغربي، بادو الزاكي، زوال اليوم، في مصير لاعب ليل الفرنسي، سفيان بوفال، حينما أكد "أن اللاعب أصبح خارج مفكرته بشكل نهائي"، بعد رفضه تلبية الدعوة التي وجهت له للإلتحاق بمعسكر المنتخب بأكادير استعدادا لمباراة ساو تومي، بداية الشهر القادم. وأكد الزاكي خلال الندوة الصحافية التي عقدها زوال اليوم، بملعب أكادير، أن "بوفال اتصل برئيس الجامعة الملكية لكرة القدم، فوزي لقجع، ليؤكد له رغبته في تأخير تلبية دعوته للمنتخب، غير أن رئيس ال FRMF أكد للاعب ليل الفرنسي، أن مدرب المنتخب هو الوحيد المخول له تحديد لائحة اللاعبين، ودعوتهم من عدمها، ما دفع بوفال للاتصال بي"، يضيف الزاكي. وأضاف مدرب المنتخب، أن "بوفال أكد له أنه ربما تسرع في اختياره ويحتاج لمزيد من الوقت، وهو ما جعلني، استبعده بشكل نهائي، وأجعله خارج مفكرتي مستقبلا". يوكد الزاكي في ندوته الصحافية زوال اليوم. وكانت مصادر جامعية قد أكدت ل"هسبورت" في وقت سابق، أن اللاعب الواعد لليل الفرنسي لن يتواجد بمعسكر المنتخب حتى وإن جاء اسمه في اللائحة النهاية لمباراة ساو تومي، نظرا لرفضه تلبية دعوة الناخب الوطني وعدم رغبته في حمل قميص المغرب خلال الفترة الحالية. وأوضحت المصادر ذاتها أن بوفال اعتذر بشكل لبق للقائمين على المنتخب وللمدرب بادو الزاكي، مشيرا أنه غير جاهز في الفترة الحالية لأن يكون أحد لاعبي المنتخب المغربي، كما أنه يحتاج بعض الوقت للتفكير أكثر في قراره قصد أخذ الخيار الصائب بشأن مساره الكروي الدولي وأرجح مصدر "هسبورت" رفض بوفال حضور المعسكر، إلى المغريات التي قد يكون تعرض لها سفيان من طرف الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، أو تأثير محيطه على قراره السابق، حيث كان اللاعب الواعد قد التحق بالمجمع الاعدادي "لأسود الأطلس" شهر يونيو الماضي بأكادير قبل مباراة ليبيا، ثم غادره في الأيام الأولى بعدما منحه طبيب المنتخب ترخيص الرحيل بداعي الإصابة، لكنه وقبل توديع زملائه والمغرب قدم تصريحا للاعلام الوطني أكد فيه أنه اتخاذ قراره بشأن الدفاع عن ألوان المنتخب الوطني، ولن يتراجع عنه تحت أي ضغوط. وهو ما يتناقض مع قراره الأخير الذي دفع الزاكي لإنهاء فرضية لعب بوفال مع المنتخب مستقبلا مادام مدربا للمنتخب.