أثنى عزيز داودة، عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي، على المشاركة المغربية الأخيرة ببطولة العالم لألعاب القوى، والتي احتل خلالها المرتبة الثانية والثلاثين على صعيد الميداليات، فيما احتل المرتبة الرابعة والعشرين على صعيد النقاط، وهو المعطى الذي اعتبره المتحدث مشرفا جدا. وأعرب عزيز داودة وفي تصريحه لجريدة "هسبورت"، عن سعادته لعودة العلم المغربي إلى سبورة الميداليات، التي غاب عنها لعدة سنين، مرجعا الفضل في ذلك إلى العداء عبد العاطي إيكيدير، الذي استطاع التتويج بالميدالية النحاسية في سباق 1500 متر، واعتلاء منصة التتويج ببطولة العالم. واعتبر المدير التقني السابق للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وصول العداءة المغربية رباب عرافي في المرتبة الرابعة بنهائي 800 متر، استرجاعا لمكانة المغرب في هذا السباق، ونتيجة جد مشرفة، ستفتح الأمل من جديد، أمام عودة العدائين المغاربة للتفوق في سباق ال 800 متر. وفيما نوه عزيز داودة بمستوى العداء المغربي نادر بلحنبل، المؤهل إلى نهائي سباق 800 متر، معتبرا إياه "شاب واعد ولديه إمكانيات خارقة، يجب الاستفادة منها في المنافسات القادمة لألعاب القوى"، متطرقا كذلك إلى إبراهيم الطالب، الذي حقق المرتبة السابعة في ثلاثة آلاف موانع، بالرغم من المنافسة القوية من طرف عدائين عالميين. الإطار الوطني السابق لألعاب القوى، أكد أن نتائج المشاركة المغربية في بطولة العالم الأخيرة ببكين، صحوة يجب إثباتها خلال أولمبياد ريو دي جانيرو المقبلة، وذلك من خلال الاستعداد الجاد، وتسطير برامج إعدادية تليق بمستوى المنافسة العالمية، التي ستعرف مشاركة كبار العدائين والعداءات عبر بقاع المعمور.