حل المنتخب الوطني المغربي لألعاب القوى مساء أمس الثلاثاء بمطار محمد الخامس الدولي للدار البيضاء حاملا معه ميدالية نحاسية أهلته لاحتلال المرتبة التاسعة في بطولة العالم داخل القاعة، التي دارت أطوارها من 7 إلى 9 مارس الجاري ببولونيا. وبالمناسبة أعرب العداء عبد العاطي إيكيدير في تصريح صحفي عن فخره للحصول على هذه الميدالية التي مكنت المغرب من الصعود إلى منصة التتويج واحتلال المرتبة التاسعة ضمن الكم الهائل من الدول المشاركة. كما أعرب عن أسفه لعدم تمكنه من الحفاظ على اللقب الذي يوجد بحوزته (مونديال تركيا)، ميدالية ذهبية في سباق 1500م ضمن منافسات دورة إسطنبول 2012، وعزا هذا التراجع لعدم استعداده بشكل جيد لخوض غمار هذه البطولة العالمية. ومن جهته أبرز المدرب، البطل السابق، علي الزين أن هذه النتيجة بالرغم من كونها لا ترقى إلى ما تم تسجيله بتركيا حيث حصل المغرب على ميداليتين (ذهبية وفضية)، إلا أنها تبقى مشرفة بالنظر إلى مستوى العدائين الذين شاركوا في هذه البطولة الكونية. و أعرب عن أمله في تحقيق نتائج أفضل خلال الاستحقاقات القادمة التي سيشارك فيها المنتخب المغربي برسم السنة الجارية ، بما في ذلك البطولة الافريقية وبطولة القارات لألعاب القوى اللذان ستدور أطوارهما على التوالي خلال شهري غشت وشتنبر بمراكش وملتقى محمد السادس الدولي الذي يحظى بسمعة طيبة وبمشاركة نخبة من العدائين العالميين وذلك فضلا عن بطولة الشبان التي ستقام بالولايات المتحدةالامريكية. يذكر أن المغرب كان ممثلا في منافسات هذه البطولة العالمية بولونيا بسبعة عدائين أربعة في فئة الذكور ويتعلق الأمر بكل من عبد العاطي إيكيدير ومحمد مستاوي (1500 م)، وعثمان الكومري وعبد الهادي لباعلي في (سباق 3 ألاف متر)، فيما تضمنت لائحة الإناث كل من مليكة عقاوي في سباق 800 متر، وسهام هيلالي ورباب عرافي في سباق 1500 متر. وكان المنتخب المغربي قد احتل المركز الثامن في دورة اسطمبول 2012 بفضل ذهبية عبد العاطي إيكدير في سباق 1500م، وفضية مريم العلوي السلسولي في نفس المسافة.