تطبيقا منه لسياسة التغيير التي نهجها فريق الجيش الملكي، فور انتهاء موسمه "الكارثي" خلال الموسم الماضي، أقدمت إدارة الفريق على بعض التغييرات بالمكتب المسير لل FAR، قبل انطلاق الموسم الرياضي المقبل. وجاءت تغييرات فريق الجيش الملكي، بتحويل الكولونيل أديب رشد من المسؤول الأول بالفريق إلى أمين المال، وتعويضه بعبد الكريم السبيطي، الذي أضحى المسؤول الأول عن الفريق، بالإضافة إلى عودة الكولونيل منصف بوشقيف نائبا للرئيس، مع توفره على كافة الصلاحيات المخولة لرئيس النادي. بالإضافة إلى تعيين مسؤول عن التواصل، بين إدارة الجيش الملكي والجماهير العسكرية، لتفادي الصدام الذي دار بين الفريق الرباطي وجماهيريه خلال الموسم الرياضي الماضي، وما ترتب عنه من مقاطعة الجماهير للنادي، إلى جانب الاحتجاج المستمر من طرف الجماهير على المكتب المسير والإدارة التقنية واللاعبين، جراء النتائج الغير مرضية التي كان يحصدها الفرق خلال دورات البطولة الوطنية في موسمها الماضي. ويذكر أن فريق الجيش الملكي، كان قد أقدم على تنصيب الإطار التقني البرتغالي خوسيه روماو، على رأس الإدارة التقنية للنادي العسكري، فور انتهاء آخر دورات البطولة المغربية، بغية إشرافه على استعدادات الفريق للموسم المقبل وكذا انتداباته، التي ارتأت إدارة الفريق أن تكون جد معقولة، وتبتعد عن جلب اللاعبين بمبالغ مالية كبيرة، وتكتفي بانتدابات تلبي حاجيات تشكيلة الفريق.