اعتبر ابراهيم أوعبا، رئيس نادي شباب أطلس خنيفرة، أن العودة السريعة للفريق الزَّيَاني إلى القسم الوطني الثاني كانت نتيجة مؤامرة من طرف مجموعة من الفرق الكبرى وكذا من الحكام لعدة دورات، مردفاً "هدشي باين وبالدلائل والحجج". وقال أوعبا في حديثه ل"هسبورت" إن الرجاء البيضاوي والفتح الرباطي، والدفاع الحسني الجديدي وخاصةً حارسه أحمد محمدينا، هم مِمَّن تآمروا لإسقاط الفريق الخنيفري للقسم الوطني الثاني لإبقاء شباب الريف الحسيمي في البطولة الاحترافية، إضافةً إلى الأخطاء التحكيمية التي أكد أوعبا على أنها كانت مقصودة على الأقل في إحدى الدورات. وأردف "الرجاء لعب أمام الحسيمة بلاعبي الأمل، فيما واجهنا بالتشكيلة التي هزم بها النجم الساحلي، أما الفتح الرباطي المؤهل لهزم أكبر الأندية الوطنية، فقد تعادل في ميدانه مع الفريق الحسيمي، وأخيراً، هدف البقاء الذي سجله هذا الأخير في مرمى محمدينا، كان الأمر مهزلة". وأضاف المتحدث نفسه أن نسخة هذا الموسم من البطولة الاحترافية، غاب عنها التنافس الشريف واللعب النظيف، مردفاً "بطولتنا ملوثة بوجود مسيرين لا يفقهون شيئاً في الكرة ويتقنون أشياء أخرى.. مبدأ المصالح فرض نفسه في الدوري مرةً أخرى، للأسف، لا يمكن أن نتطور بهذا الشكل، والمتضرر الأكبر هي الكرة المغربية وليس شباب أطلس خنيفرة". واعتبر أوعبا أن نزول فريقه للقسم الوطني الثاني كان بشرف بشهادة المتتبعين الذين تعاطفوا مع طريقة لعب الفريق الزياني وروحه الرياضية العالية، قائلاً "لم نساوم فرقاً ولا حكاماً، صحيح اننا بصمنا على ذهاب كارثي، لكننا تداركنا الأمر في الإياب، واستطعنا رغم الظروف القاسية التي واجهتنا، من بينها الحادث الذي تعرض له النادي، استطعنا المنافسة على البقاء حتى آخر دورة، وهزمنا الرجاء عن جدارة". وعن مستقبل شباب أطلس خنيفرة بعد الهبوط، قال رئيس النادي إنه منذ أول أمس وإدارة الفريق في اجتماعات متتالية لتدارس إمكانية الإبقاء على الطاقم التقني واللاعبين الذين يشكلون ركيزة المجموعة الزيانية، في انتظار أشغال الجمع العام الذي سيكون تقريره الأدبي، حسب تعبير أوعبا، في غير صالح المكتب الذي أخفق في ضمان بقائه ضمن أندية الصفوة بعد موسم واحد من الصعود.