تلقى الفريق الخنيفري هدفين مبكرين في المقابلة التي جمعته ضمن منافسات الدورة التاسعة للبطولة الاحترافية ضد فريق الفتح الرباطي الذي يقوده باقتدار كبير الإطار الوطني و لاعب المنتخب المغربي وليد الركراكي، لقاء خرج منه الفريق الزياني خاوي الوفاض بهزيمة بهدفين مقابل هدف واحد و اعتبره جمهور واسع من الشارع الرياضي الخنيفري خسارة يتحمل مسؤوليتها مدرب فريق شباب أطلس خنيفرة السيد حسن الركراكي الذي لم يضف أي جديد للفريق الزياني منذ توليه مسؤولية تدريبه و تدنى مستواه بشكل كبير أدى بالفريق إلى الدخول إلى منطقة الخطر رفقة المغرب الفاسي و أولمبيك آسفي و حصده لأربع هزائم مقابل اثنين منها كانا في قلب العاصمة الزيانية مقابل انتصار واحد ضد فريق المغرب الفاسي، بينما قال عنها المدرب حسن الركراكي أن الفريق الخنيفري كان حاضرا طيلة أطوار المقابلة بالرغم من تلقيه هدفين في بداية الشوط الثاني و أن لاعبي الفريق كان لهم رد فعل قوي و حاولوا الرجوع في المقابلة بعد تسجيل الهدف الثاني من طرف الفريق الضيف فتمكنوا من تسجيل الهدف و كان بإمكناهم إضافة أهداف أخرى ، و أضاف حسن الركراكي أن الحظ لم يكن حليفه في هذه المقابلة ضد فريق ينتشي بالفوز بكأس العرش أخيرا، قبل أن يردف أن كرة القدم تقتضي الفوز و الهزيمة أو التعادل ، كما لم يخف أن فريقه يحتاج إلى المزيد من العمل قصد بناء فريق قوي . مقابلة شباب أطلس خنيفرة ضد فريق الفتح الرباطي، كان التفوق فيها للفريق الضيف طيلة أطوار المقابلة بدنيا و تقنيا و حتى ذهنيا فيما كان الفريق المحلي غائبا ذهنيا و خانته لياقته في العديد من الالتحامات الثنائية ضد الخصم إلى غاية الثلث الأخير من المقابلة حيث استفاق الفريق و تمكن من الحصول على ضربة جزاء تم ترجمتها إلى هدف، و حاول الحصول على هدف ثان إلا أن قوة الدفاع الرباطي و حارس مرماه كانت لهم كلمتهم و حسموا المقابلة لصالحهم.