علمت بوابة خنيفرة أون لاين من مصادر غير متطابقة أن أزمة حادة نشبت بين السيد إبراهيم أوعابا رئيس نادي شباب أطلس خنيفرة و مدربه السيد هشام الإدريسي بسبب نتيجة مقابلة الفريق الزياني ضد نظيره حسنية أكادير برسم الجولة الرابعة للبطولة الوطنية للمحترفين الأحد الماضي بملعب أدرار الدولي بأكادير، المقابلة التي انهزم فيها فريق شباب أطلس خنيفرة بنتيجة أربعة أهداف مقابل هدفين كانت جلها ناتجة عن هفوات دفاعية سببها سوء تفاهم مدافعي الفريق بما فيهم حارس المرمى محمد الركاب ، فيما عدا ذلك كان فريق شباب أطلس خنيفرة الأفضل خلال جل أطوار المقابلة و أبان عن قدرات فردية و جماعية طمأنت الجمهور الخنيفري و محبي الفريق عن مستقبل الفريق في البطولة الاحترافية المغربية. و في الوقت الذي تداولت فيه مجموعة من الجهات عن استقالة هشام الإدريسي مدرب شباب أطلس خنيفرة و بداية تفاوضه مع مجموعة من الفرق التي ترغب في جلبه من بينها فريق النادي القنيطري، أفادت مصادرنا أن السيد هشام الإدريسي قد غادر الفريق الزياني مباشرة بعد عودته من أكادير بسبب مرض والدته التي نقلت إلى المستشفى بعد إصابتها بوعكة صحية ليتغيب عن تداريب الفريق الرسمية مساء أمس الثلاثاء دون سند قانوني وفق تنظيمات الفريق. و أضاف نفس المصدر أن هذا الأخير عقد لقاء مع مسؤولي فريق النادي القنيطري قبل يومين بأحد فنادق مدينة الرباط ربما للتفاوض حول إمكانية الالتحاق بالفريق. و في اتصال هاتفي بالسيد إبراهيم أوعابا رئيس الفريق حول مدى صحة الإدعاءات، أفاد أنه لم يحدث بينه و بين مدرب فريقه أي خلاف شخصي باستثناء تعليقه غير الرسمي على المقابلة الأخيرة و تحميله مسؤولية الهزيمة لاختيارات المدرب غير الموفقة في اختيار التشكيلة و الخطة ، و هو ما يعتقد أنه لم يستسغه مدرب الفريق. و أضاف رئيس النادي أن جلوس مدرب فريقه مع مسؤولي فريق آخر إلى مائدة التفاوض أمر يستدعي مساءلة المعني بالأمر خصوصا أنه لم يقدم أي تبرير لغيابه عن تداريب الفريق أو أي طلب استقالة بشكل رسمي، ما يعني أن وضعه مع الفريق بات موضوع العديد من التساؤلات . و سيعقد المكتب المسير لشباب أطلس خنيفرة و منخرطيه اجتماعا تقريريا مساء يوم غد الخميس 02 أكتوبر الجاري لاتخاذ القرارات المناسبة .