أرجع الطاقم التقني لنادي المغرب التطواني تراجع نتائج الفريق في آخر دورات الدوري المغربي للمحترفين إلى "العياء الكبير" الذي أصاب المجموعة التطوانية بعد موسم شاق عرف إجراء الفريق الشمالي للعديد من المباريات القارية ذهابا وإيابا قبل بلوغ دور المجموعتين من رابطة الأبطال الإفريقية. وقال جمال الدريدرب عضو الطاقم التقني للفريق ومساعد المدرب الإسباني سيرخيو لوبيرا، في تصريح ل"هسبورت" إن الفريق بلغ أعلى مستوياته مع اقتراب نهاية الدوري وأجرى مباريات غاية في الصعوبة أمام أندية محلية وكذلك في المنافسة القارية "مما استنزف مخزونه البدني"، يضيف مساعد المدرب. وأشار الدريدب إلى أن الإصابات التي لحقت بمجموعة من اللاعبين الأساسيين بالفريق مثل السنغالي قادر فال ومحمد أبرهون وسلمان ولد الحاج في المباريات الأخيرة أثرت بدورها نوعا ما على الفريق، الذي لم يحصد من أصل 9 نقاط الأخيرة سوى نقطتين. واعترف المتحدث ذاته بصعوبة المباريات الأخيرة للنادي والتي جمعته بأندية تصارع من أجل البقاء بقسم الأضواء، مؤكدا أن مثل هاته المباريات تكون أصعب من مواجهة أندية تمارس بالمراكز الأولى، "نظرا للقتالية الكبيرة التي يلعبون بها ". ولم يخف الدريدب رغبة الطاقم التقني والمكتب المسير للنادي في إنهاء الدوري في المركز الثالث، الذي يخول لهم المشاركة في كأس الكونفدرالية الإفريقية الموسم المقبل، وذلك في حال لم ينجح في الظفر بدوري أبطال إفريقيا، وذلك عبر الفوز بمباراته الأخيرة أمام الاتحاد الزموري للخميسات وانتظار تعثر الكوكب المراكشي أمام أولمبيك آسفي، صاحب المركز الثالث بفارق نقطة واحدة عن "الماط". وتنافس أندية الكوكب المراكشي (46 نقطة)، المغرب التطواني (45 نقطة) والفتح الرباطي (44 نقطة) على إنهاء الدوري المغربي في المرتبة الثالثة من أجل ضمان المشاركة القارية الموسم المقبل، مع تفوق للكوكب الذي يحتاج للفوز أمام ال OCS لتحقيق هذا الهدف دون انتظار نتائج المباريات الأخرى.