قررت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، إنهاء علاقتها بحسن حرمة الله، المشرف التقني عن التكوين بالجامعة، والمسؤول عن منح شواهد التدريب للمدربين المتواجدون في ساحة التدريبية المغربية، وإخضاعهم إلى دورات تأهيلية، وذلك بعد 6 أشهر فقط من ارتباطه بالجامعة. وأكد مصدر جامعي ل"هسبورت"، أن "قرار إقالة حرمة الله وطاقمه جاء بسبب خلافاته المتكررة مع المشرف العام على المنتخبات الوطنية، ناصر لارغيت، والذي كان سببا في اتخاذ قرار الإقالة". وأضاف ذات المصدر أن التغيرات التي أحدثها الإطار الوطني حرمة الله عند تقلده مهمة منح الشواهد، لم تكن في محلها، حيث أن بعض الأشخاص الذين أحضرهم عند ارتباطه بالجامعة ليسوا بالكفاءات التي يمكن أن تعطي الشيء الكثير للكرة الوطنية". ويعتبر حرمة الله أحد أفضل الأطر المغربية والعربية في سياسة التكوين ووضع البرامج الرياضية خصوصا في ميدان كرة القدم وحاصل على عدة شهادات عليا من المغرب وفرنسا من بينها دكتوراه الدولة في الاقتصاد من المغرب، ودكتوراه الدولة في التحليل والسياسة الاقتصادية من فرنسا، فضلا عن عدة شواهد في التدريب أبرزها شهادة تدريب تمنح في فرنسا للأطر العليا.