في ظل التغيرات الكبيرة في تشكيلة المنتخب المغربي، بما فيها حراسة المرمى التي تناوب عليها العديد من الحراس سواء ممن يمارسون بالبطولة الوطنية، أو المحترفون بأوروبا، أكد الحارس الدولي السابق، مجيد الهزاز، أن عدم الاستقرار على حارس قار لحراسة مرمي المنتخب المغربي، قد يشكل "مخاطرة". مشيرا في تصريح ل"هسبورت" عن تخوفه على مستوى حراسة مرمى المنتخب المغربي، بسبب التغييرات الكثيرة الذي يعرفها هذا الموقع الحساس داخل تشكيلة النخبة المغربية، مضيفا أن الاستمرار على ذات النهج المعتمد على تغيير حراسة المرمى مع كل مباراة، لن يساهم في وجود حارس قوي، قادر على حماية عرين "الأسود" في التظاهرات الرسمية القادمة. مجيد الهزاز، وفي تصريحه لجريدة "هسبورت"، تطرق إلى مدرسة المغرب الفاسي في حراسة المرمى، والتي اعتبرها من بين أقدم المدارس على الصعيد المغربي، وتساهم بشكل فعال في إثراء البطولة المغربية بحراس من مستوى جيد. أما فيما يتعلق بالبطولة المغربية لموسمها الحالي، أوضح الحارس الدولي المغربي السابق، أنه بالرغم من وصولها إلى دوراتها الأخيرة، إلا أنه لم يحسم في الفريق الذي سيتوج بالبطولة (الوداد البيضاوي يحتاج لنقطة في الدورتين القادمتين للتويج باللقب) أو النوادي التي ستنزل إلى القسم الوطني الثاني، الشيء الذي يكرس حسب تعبيره، التقارب الكبير في المستوى التقني للنوادي المغربية. وتطرق الهزاز إلى مستوى متصدر البطولة المغربية فريق الوداد الرياضي، الذي اعتبره من بين النوادي التي حافظت على استقرارها، وأن هذا الاستقرار ساهم بشكل كبير، في قربه من لقب البطولة ال 18 في تاريخه، عكس بعض الفرق الأخرى، التي تعاني من سوء الاستقرار على المستوى التقني أو التسييري.