سبب ظهور حارس مرمى المنتخب المصري الأولمبي أحمد الشناوي بمظهر قوي خلال التصفيات الإفريقية لأقل من 23 عامًا التي أُقيمت بالمغرب، في قلق كبير لدى الجماهير المغربية على حراسة مرمى منتخب بلادهم. وعلى منتديات الإنترنت ربطت الجماهير المغربية بين مستوى الشناوي ومستوى حارسي المنتخب الغربي ياسين الخروبي أو يونس إثري اللذين لم يظهرا بالصورة المطلوبة خلال البطولة. وأعربت الجماهير عن عدم رضاها على الحارسين، رغم أنهما محترفان، وطالبوا بضرورة الاعتماد على حراس من البطولة الوطنية المغربية. وعدَّدت الجماهير الحراس المغاربة الذين يتألقون في البطولة الوطنية؛ مثل: حواصلي حارس الوداد الرياضي المغربي، ياسين بونو، ثم أنس الزنيتي ومحمدينا وبادة، وأضف إليهم حارس النادي القنيطري. وأثبت هؤلاء الحراس قدرةً كبيرةً في الدفاع عن عرين أنديتهم في البطولة الوطنية في الفترة الأخيرة، ما جعل هناك مطالب كبيرة لدى الهولندي "بين فريبك" المدير الفني للمنتخب المغربي بالاعتماد عليهم. يُذكر أن الحارس المصري أحمد الشناوي الذي يبلغ من العمر 19 عامًا، حصل على لقب أفضل حارس في البطولة التي أُقيمت بالمغرب؛ نظرًا لما قدَّمه خلال البطولة بالدفاع ببسلة عن حراسة مرمى الفراعنة بشكلٍ نال الإشادةَ من كل المتابعين للبطولة. ويلعب الشناوي في صفوف المصري البورسعيدي، وعلى الرغم من سعي النادي الأهلي إلى ضمه، فإن اللاعب يفضل الاحتراف بأوروبا.