سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
كريم فكروش لنا كل الإمكانيات لتجاوز عقبة الصفاقسي أنا جاهز لتحمل مسؤولية حراسة عرين الأسود
لننسى سقطة الغابون ونفكر في الآتي بعين التفاؤل
الوداد يراهن على المنافسة الإفريقية في الموسم المقبل
أنا جاهز لتحمل مسؤولية حراسة عرين الأسود لننسى سقطة الغابون ونفكر في الآتي بعين التفاؤل الوداد يراهن على المنافسة الإفريقية في الموسم المقبل تعقد الكرة المغربية أمالا كبيرة على كريم فكروش لسد الفراغ المهول التي تعيشه حراسة المرمى، فمنذ سنوات شكل هذا المركز صداعا في رأس المنتخب المغربي وثغرة في عرين الأسود، ورغم الأسماء التي مرت في السنوات الأخيرة فلا أحد استطاع أن يزرع الثقة في مرمى الأسود ويعيد توهج حراس الأمس القريب، ليبقى كريم فكروش الحارس الذي تعقد عليه آمال كبيرة قياسا بالمستوى الذي بات يوقع عليه سواء مع الأسود أو فريقه الوداد· فكروش يدرك أن المسؤولية التي تنتظره غير سهلة، لكن التفاؤل يظل يسيطر وهو ما يكشف عليه في هذا الحوار، إضافة إلى مواضيع اخرى تهم الأسود وفريقه الوداد وطموحات المستقبلية· المنتخب: خضت ثالث مباراة رسمية لك مع المنتخب المغربي أمام أنغولا، ماذا مثلث لك هذه المواجهة؟ عبد الكريم فكروش: فعلا هي ثالث مباراة لي مع منتخب الكبار، طبعا هذه المواجهة تأتي في سياق الرفع من منسوب خبرتي على المستوى الدولي والإحتكاك أكثر بمثل هذه المباريات، صحيح أنه كلما أتيحت الفرص لحارس المرمى كلما كان لذلك وقع جيد على مستوى الثقة والمنافسة وكسب المزيد من الخبرات، خاصة أن المباريات على صعيد النادي تفوق كثيرا من مستوى المنتخب، لذلك أتمنى أن أسير في نفس الخط لأكون عند حسن ظن الجميع· المنتخب: ومع ذلك فإن المباراة أمام أنغولا جاءت في سياق مختلف وفي كنف أجواء جد مشحونة، هل كان سهلا أن تتحمل مسؤولية في الحراسة؟ كريم فكروش: فعلا لم تكن الأجواء مثالية، فوقع الخسارة أمام الغابون كان باديا والكل كان يشعر بأن فوزا ثمينا قد ضاع، ومع ذلك فإن الكل أبدى احترافية كبيرة في التعامل مع المباراة، بدليل الفوز المعنوي الذي تحقق، أعتقد أنه كان من الواجب خوض المباراة بذات الشكل والإحترافية ونسيان مباراة الغابون حتى لا نبكي على اللبن المسكوب، علينا إذن التفكير في المستقبل والإستعداد الجيد للمرحلة المقبلة· المنتخب: لكن الخسارة أمام الغابون لم يتوقعها الجمهور المغربي، وربما ستعقد من مشوار الأسود في الفترة القادمة؟ كريم فكروش: فعلا هذا لا نقاش فيه، الكل لم يتوقع أن نندحر أمام الغابون، ليس فقط الجمهور، بل الطاقم التقني والمسؤولين واللاعبين، فطبيعي أن نتأثر نفسيا بهذه البداية غير المتوقعة، ما أتمناه أن تكون هذه الخسارة مثل العلاج بالصدمة والدرس المبكر الذي سيساعدنا على تصحيح الأخطاء، خاصة أننا لازلنا في بداية التصفيات وكل شيء ممكن لتذويب الخسارة، فلازالت أمامنا خمس مباريات علينا فقط أن نثق في إمكانياتنا ونجتهد أكثر في المباريات القادمة؟ المنتخب: نفس المشكل بات يعيشه المنتخب المغربي، تألق كبير في المباريات الودية وتراجع في المباريات الرسمية، لماذا هذا التناقض؟ كريم فكروش: ليس هناك أي تغيير أو اختلاف، نخوض المباريات الرسمية أو الودية منها بنفس الجدية، سأعود إلى مباراة الغابون لأقول أن الحظ لم يكن بجانبنا، فلو استغل اللاعبون الفرص التي أتيحت لنا مع بداية المباراة لتابعنا سيناريو آخر، ناهيك عن الفرص التي أتيحت لنا في الشوط الثاني، نملك منتخبا في المستوى ولاعبين من العيار الثقيل، فكما أشرت، علينا الآن نسيان مباراة الغابون والإستعداد لمباراة الكاميرون منذ الآن؟ المنتخب: هل ترى أن الوقت قد حان لتحرس عرين المنتخب المغربي؟ كريم فكروش: أي لاعب يحمل صفة الدولية إلا ويتمنى أن يحظى بالفرص الكاملة لحمل القميص الوطني كلاعب رسمي، برأيي أن أي لاعب يتواجد بلائحة الأسود عليه أن يكون في كامل الجاهزية ومستعد في أي وقت لتحمل المسؤولية، أنا دائما أثابر وأكابد من أجل تطوير مواهبي وبلوغ المستوى الذي يخول لي حراسة مرمى المنتخب المغربي· المنتخب: في نفس سياق السؤال السابق ألا تشعر أن عطاؤك حاليا مع الوداد وما قدمته اليوم أمام أنغولا يشفعان لك حمل صفة الحارس الرسمي للأسود؟ كريم فكروش: أعتقد أن الطاقم هو من يملك حرية الإختيار والحارس المناسب لحراسة عرين الأسود، نحن كلاعبين علينا الإجتهاد والتدريب بكل جدية، والقرار الأخير يبقى للمدرب الذي أحترم قراره واختياره، كل ما أقول أني جاهز في أي لحظة لتحمل هذه المسؤولية؟ المنتخب: هل صحيح أن الكرة المغربية تعيش أزمة حراس في الفترة المالية؟ كريم فكروش: لا أعتقد، فالكرة المغربية حبلى بأجود الحراس ولازالت قادرة على إنجاب الأفضل بحكم تواجد مدربي حراس من الطراز الرفيع، كل ما في الأمر أننا كحراس مرمى الكرة المغربية نعيش أزمة ثقة لا غير، وبحاجة إلى من يعيدنا إلى السكة الصحيحة ويرفع من معنوياتنا· المنتخب: أتحدث على الأخطاء التي يسقط فيها حراسنا في المباريات الحاسمة، كل ذلك يؤكد أن هناك شرخا كبيرا في هذا المركز؟ كريم فكروش: الأخطاء تبقى جزءا من اللعبة والبشر من لحم ودم غير منزه عن الخطأ، برأيي أن حراسة المرمى هي أصعب مهنة، حيث الخطأ ممنوع، فالأنظار تتجه إلى أخطاء الحراس لأن ذلك يساوي هدفا، لكن هذا لا يعني أننا نحن الحراس سنظل مكتوفي الأيدي، فبحكم هذا الموقع الحساس على حارس المرمى أن يجتهد أكثر ويصلح كل الشوائب والنواقص التي يشكو منها ليتفادى كل الأخطاء التي من شأنها أن يدفع ثمنها غاليا· المنتخب: نعرج لموضوع الوداد، حيث تستعدون لمواجهة الصفاقسي التونسي من منافسات دوري أبطال العرب، أكيد أنها مباراة صعبة بكل المقاييس؟ كريم فكروش: فعلا هي مباراة جد قوية، الفريقان يعرفان بعضهما البعض، وندرك أن الحوارات المغربية التونسية تتميز بكل أنواع الندية والإثارة، كما أن كل من الوداد والصفاقسي يعدان من أفضل الأندية العربية، سنخوض المباراة بكل مسؤولية وجدية وسنحاول العودة بنتيجة إيجابية من تونس رغم صعوبة المهام، لأننا توقعنا أن يكون المربع الذهبي من المنافسة العربية بذات القوة، إذ استطاعت أفضل الأندية بلوغ هذا الدور، فالفريق الذي يريد بلوغ المباراة النهائية عليه أن يصمد في وجه كل الصعاب ويستعد بشكل جيد لمثل هذه الإختبارات· المنتخب: من أين يمر إذن اجتيازكم لعقبة الصفاقسي التونسي؟ كريم فكروش: بغض النظر عن الإستعداد الجيد سواء التقني أوالبدني أو النفسي، علينا أن ننافس أولا في مباراة الذهاب بشكل جيد قبل التفكير في الإياب، سيكون من المهم أن تفلح في التسجيل هناك، ندرك أن الأهداف لا يقدر ثمنها خارج الأرض وتفادي تلقي مرمانا هداف، نتمنى أن يتحقق هذا السيناريو، ليس لحسم التأهل فهناك شوط آخر ينتظرنا بالبيضاء، ولكن على الأقل لخوض مباراة الإياب بارتياح· المنتخب: مرة أخرى تصطدم الكرة المغربية بخصم تونسي بعد سقوط الأندية المغربية هذا الموسم أمام نظيرتها التونسية في أربع مناسبات، ألا تخشون من تكرار نفس السيناريو؟ - كريم فكروش: الأندية التونسية فعلا تفوقت علينا ليس في هذا الموسم ولكن في السنوات الأربع أو الخمس الأخيرة، أعتقد أن هذا الهاجس لن يؤثر علينا قياسا بالمستوى الذي نقدم هذا الموسم وكذا التجربة التي يتوفر عليها الطاقم التقني واللاعبون، كل ما نتمناه أن نتجاوز الصفاقسي لتكذيب ما بات يسمى بالعقدة التونسية· المنتخب: ومع ذلك، فإن الوداد وكما لاحظنا في المباريات الأخيرة في دوري أبطال العرب أنه لا يسجل نتائج إيجابية خارج الأرض على غرار ما حصل أمام اتحاد حلب السوري والوحدات الأردني؟ - كريم فكروش: الخصوم التي واجهناها ليست سهلة، إذ لكل مباراة ظروفها، فمثلا أمام اتحاد حلب السوري سجل علينا الهدف الوحيد في الوقت بدل الضائع، وأمام الوحدات الأردني لم تكن الأجواء جيدة وعانينا من بعض المشاكل خاصة على مستوى أرضية الميدان، إذ تلقت شباكنا هدفين، صحيح أن الأمر أمام الصفاقسي يختلف، إذ سنكون مطالبين بتفادي تلقي شباكنا أهداف، ثم التسجيل من جانبنا، فالخصم هنا لا يقاس بالأندية السابقة· المنتخب: ألا ترى معي أن الوداد يستحق أكثر من المشاركة العربية، وذلك بحضوره في دوري أبطال إفريقيا رفقة الكبار، لماذا هذا الغياب؟ - كريم فكروش: فعلا هذا ما نتمناه، لقد اشتاقت كل الفعاليات الودادية للمشاركة في المحفل الإفريقي ومقارعة أندية القارة السمراء، حيث كان للوداد دور مهم في إثراء المنافسات الإفريقية بألقابه وانتصاراته وعروضه الجميلة، الموسم الماضي ركزنا كثيرا على المنافسة العربية على حساب البطولة، لكننا هذا الموسم عقدنا العزم للمنافسة على اللقب المحلي أو إنهاء الترتيب في المركز الثاني الذي يخول لنا المشاركة في منافسة دوري أبطال إفريقيا· المنتخب: هل صحيح أنك حارس غير محظوظ؟ - كريم فكروش: كيفما كان الحال، فاللاعب كرة القدم عليه أن يجتهد ويثابر في العمل ويؤمن بإمكانياته، فالفرصة لابد أن تأتي، صحيح أن لاعب الكرة يتعرض في مشواره لفترات عصيبة ويواجه الصعوبات، فهذه هي سنة الحياة، يجب حسن التعامل مع هذه الفترات وعدم الإستسلام لأي كان· المنتخب: عدم الإستسلام هذا يجرني للحديث عن الإصابة التي هددت مشوارك، حيث أبعدتك عن الملاعب لمدة سنتين، كيف عشت هذه اللحظات؟ - كريم فكروش: فعلا إبتعدت عن الميادين سنتين، لم تكن هذه الفترة سهلة، حيث خضعت لعملية جراحية في السنة الأولى، ثم أرغمت للخضوع لعملية جراحية ثانية، صحيح أن الإصابة التي تعرضت لها في أربطة الركبة كانت بليغة وتعرضت لها في وقت كنت أشق طريقي بثبات، لكن وكما أشرت فلاعب الكرة معرض لهزات في مشواره، هنا يكون أيضا بحاجة للدعم من المقربين كالعائلة، وأشكر بالمناسبة الطبيبين الزاهي وهيفتي اللذان ساعداني كثيرا لتجاوز هذه المحنة·· الحمد لله أن الأمور مرت بالصبر والإيمان· المنتخب: هل كريم فكروش مقتنع بمساره بعد السنوات التي قضيها سواء مع المغرب الفاسي والوداد أو مع المنتخب الوطني؟ كريم فكروش: بعد الإصابة التي غيبتني طويلا عدت لأمارس مع الوداد للموسم الثالث، اللاعب مهما بلغ من أوج وعطاء فهو مطالب بالبحث عن سبل النجاح وصقل مواهبه والإستفادة، صحيح حققت بعض النتائج الجيدة لكني أشعر داخل قرارة نفسي أنه لازال لدي ما أقدم، إذ بعد الإصابة أشعر أني ولدت من جديد، لذلك تجدني جد متحمس لأقدم المزيد من العطاء، وتعرف أن حراسة المرمى تتطلب إستعدادا جيدا وعملا مضاعفا، وكلما تقدم حارس المرمى في السن كلما زادت خبراته وتجاربه· المنتخب: كثر القيل والقال حول حراس المرمى بعد الذي يقدمونه خاصة على مستوى المنتخب الوطني، هل صحيح أن الكرة المغربية تعيش اليوم أزمة في حراسة المرمى؟ كريم فكروش: لا أعتقد، فالكرة المغربية لا تعاني مشكلا على مستوى الحراسة، هناك حراس جيدون كل ما في الأمر أن النتائج التي سجلت في الفترة الأخيرة على مستوى المنتخب الوطني جعلت أصابع الإنتقاد تتجه صوب حراس المرمى، فعندما تتراجع النتائج أكيد أن حارس المرمى يدفع الثمن غاليا· المنتخب: لكن ما لوحظ أن حراس المرمى بالمنتخب المغربي يسقطون في أخطاء بدائية، ربما من الأسباب التي جعلتهم يتعرضون لحملة من الإنتقادات؟ كريم فكروش: كما أشرت فخطأ الحارس جد مكلف ويساوي الأهداف، قد يخطئ المدافع أو لاعب الوسط والمهاجم لكن دون أن يتأثر كثيرا الفريق، لذلك فالأمر يكون مغايرا مع الحارس، برأيي المشكل يكمن في الثقة، فحراس الكرة المغربية يعيشون أزمة وثقة لا غير، أتمنى أن يلقوا الدعم والمساندة في المراحل القادمة· المنتخب: ندرك أن لكل لاعب طموح بخالجه، أنت اليوم تلعب لفريق كبير من طينة الوداد، لكن ماذا تنتظر من المستقبل؟ كريم فكروش: صحيح فريق الوداد يعد من خيرة الأندية المغربية بل القارية، وأعتبره قنطرة لتحقيق جملة من الأحلام، كحمل قميص المنتخب المغربي، ليس فقط من أجل اللعب ولكن لتحقيق شيئا للكرة المغربية يُذَكر به الجمهور، طبعا الوداد لا يبقى آخر طموحاتي، إذ أتمنى أن ألج بوابة الإحتراف ككل لاعب يحلم بإستشراف هذه المرحلة، وإن كانت هذه الأحلام لا تأتي بضربة حظ، حيث بالإجتهاد والمثابرة يصل اللاعب لطموحه· المنتخب: قلت أن الإحتراف يبقى أحد طموحاتك، هل تعني أنك تتأهب حاليا إلى الرحيل؟ كريم فكروش: لا أخفي عليك أني لم أحقق ما أصبو له مع الوداد، لذلك أركز بشكل كبير هذا الموسم لأسجل إسمي داخل خانة اللاعبين المتوجين مع الفريق الأحمر، ما زالت سنتين من العقد الذي يربطني بالوداد، ويبقى القرار الأخير له لتحديد مصيري، طبعا لا أنسى الدعم الذي وجدته مع عائلة الفريق الأحمر فأنا مدين له ولو بتحقيق أحد الألقاب· المنتخب: أكيد أن البطولة على ضعفها تساهم أيضا في تراجع أداء الحراس؟ كريم فكروش: صحيح أن إيقاع البطولة على العموم غير قوي باستثناء بعض المباريات القوية التي تضع حارس المرمى في الإختبار في مناسبات عديدة، وكذا المشاركات في التظاهرات الخارجية أيضا تسمح في تطوير مستوى الحارس، قد تمر بعض مباريات البطولة دون أن تسمح لحارس المرمى للاختبار ولو في محاولة واحدة، وهنا سأعود لأتحدث عن عزيمة وإرادة الحارس المطالب بالعمل الجاد وعدم الإعتماد فقط على تداريب فريقه، فالبطولة على العموم لا تساعد لوحدها على تطوير إمكانيات الحارس· المنتخب: يلعب الوداد على ثلاث واجهات، برأيك هل الفريق الأحمر قادر على الصمود أمام هذه الرهانات؟ كريم فكروش: صحيح ننافس على البطولة والكأس ودوري أبطال العرب، والوداد له من الإمكانيات التي تخول له اللعب على الواجهات الثلاث، خصوصا على المستوى المادي والبشري، ناهيك عن خيرة الطاقم التقني بقيادة المدرب بادو الزاكي العارف بمثل هذه الخبايا، ثم إن الفريق الأحمر اعتاد المنافسة على عدة جبهات، المهم هو التركيز أكثر في المرحلة المقبلة والإجتهاد أكثر والخروج على الأقل بلقب واحد إرضاء للجمهور الودادي العريض· المنتخب: متى نرى الوداد في القمة يستعيد الزمن الذهبي للأمس القريب؟ كريم فكروش: الوداد يسير في الإتجاه الصحيح وقد عقد العزم على استعادة تألقه، صحيح أنه في السنوات الأخيرة غاب توهج القلعة الحمراء، لكن هناك نية لدى كل الفعاليات للعودة إلى زمن الألقاب قياسا بالأسلوب الإحترافي الذي يسير عليه والبرامج المسطرة·· أتمنى أن ننجح في تحقيق كل الأهداف المسطرة· بطاقة فكروش الإسم الكامل: كريم فكروش تاريخ الإزدياد: 14021982 بفاس الطول: 1.88 الوزن: 85 كلغ مكان اللعب: حارس مرمى النادي الحالي: الوداد البيضاوي النادي السابق: المغرب الفاسي الصفة: دولي بمنتخبات الفتيان، الشبان والكبار عدد المباريات الدولية: 3 الألقاب: كأس برمينكهام سنة 1999 ضمن المنتخب الأولمبي بأمريكا· كأس دوري مارسيليا سنة 2002