وافقت الجامعة الفرنسية للمصارعة، السماح للمصارع المغربي من أصل فرنسي شاكير أنصاري، بحمل قميص المنتخب المغربي، مقابل تعوي الفرنسيين، بمبلغ 10 آلاف أورو، مصاريف فترة التكوين، التي قضاها تحت لواء . وتم ذلك بحضور أعضاء من اللجنة الأولمبية، ووزارة الشباب والرياضة، ورئيس الجامعة الملكية المغربية للمصارعة، فؤاد مسكوت، والمصارع شاكير أنصاري، الذي أبان عن رغبة أكيدة في حمل القميص المغربي، وتحقيق انجازات تحت لوائه، بعد أن حقق بطولة فرنسا في سبع مناسبات. ومباشرة بعد انتقال اللاعب من حمل قميص المنتخب الفرنسي إلي المغربي، بدأ المصارع في تحضير نفسه للذهاب إلى تركيا، من أجل المشاركة في أول تظاهرة دولية تحت الراية المغربية، لينتقل بعدها إلى كوبا، حيث سيعسكر هناك لمدة شهر، قبل أن ينتقل إلى إيران، ثم إلى مصر للمشاركة ضمن البطولة الإفريقية للمصارعة. ويعتبر شاكر أنصاري، ثاني مغربي مجنس يعود إلى صفوف المنتخب المغربي، بعد زياد آيت أوكرام، الذي كان يمارس في صفوف المنتخب التونسي، قبل أن يقرر بشكل رسمي المطالبة بالجنسية المغربية، للعودة إلى أرض الوطن، وحمل الراية المغربية في المحافل الدولية.