انضم المصارع المغربي شاكير أنصاري بشكل رسمي إلى صفوف المنتخب المغربي لرياضة المصارعة بعد مفاوضات كانت قد بدأتها منذ مدة الجامعة الملكية المغربية مع نظيرتها الفرنسية. واشترط الاتحاد الفرنسي بتمكينه من مبلغ يناهز ال 10 آلاف يورو والمتمثل في رسوم التكوين والفترة التي قضاها ضمن صفوف المنتخب الفرنسي. ويبلغ المصارع المغربي شاكير أنصاري 23 من العمر، الذي حاز طيلة مسيرته لقب بطولة فرنسا 7 مرات في وزن أقل من 56 كيلوغرام. ومن المحتمل أن يشد المصارع المغربي الرحال صوب الديار التركية من أجل المشاركة في بطولة دولية في رياضة المصارعة، قبل أن يدخل رفقة المنتخب المغربي تربصا إعداديا بدولة كوبا يمتد لمدة شهر واحد. ويدخل هذا التربص الإعدادي في إطار التحضير للمشاركة في بطولة إفريقيا المقامة في مصر والتي من خلالها سيعمل المدرب الإيراني حسن رنجراز والمدرب المصري حسن المدني المتخصص في المصارعة الحرة على انتقاء العناصر المغربية التي ستدخل غمار المنافسة على مقعد مؤهل للأولمبياد القادمة 2016 المقامة بمدينة ري ودي جانيرو البرازيلية. وينضم شاكير أنصاري إلى زميله زيد آيت أوكرام الذي رفض الاستمرار في حمل ألوان المنتخب التونسي للمصارعة قبل شهور، والالتحاق بالمنتخب المغربي. وكانت الجامعة الملكية المغربية لرياضة المصارعة قد تعاقدت مؤخرا مع المدرب الإيراني حسن رنجرار من أجل الإشراف على منتخب المصارعة، ويعتبر رنجرار البالغ من العمر 36 من العناصر الشابة في مجال المصارعة الإيرانية، حائز على دكتورة في التربية البدنية وحامل لدبلومات عالية المستوى في التسيير والتدبير، إضافة إلى فوزه ببطولة العالم للمصارعة مرتين. وتسعى الجامعة الملكية المغربية لرياضة المصارعة من خلال تعيين إطار إيراني إلى تبادل الخبرات والتعاون بين الاتحادين من أجل العمل على عودة المصارعة المغربية إلى منصات التتويج التي غابت عنها منذ سنوات خلت.