استطاع المصارع المغربي زياد أيت أوكرام، تحقيق الحلم الذي راوده منذ زمن، بالحصول على جواز السفر المغربي وبطاقة التعريف المغربية، بعد أن كان يحمل ألوان المنتخب التونسي، نظرا لانتقاله رفقة أسرته في سن صغيرة إلى تونس، وكون جدة أمه تونسية، فقد تم منحه الجنسية التونسية، وأصبح بعدها يشارك في الملتقيات الدولية، تحت الراية التونسية. زياد ظل متشبثا برغبته في حمل الراية المغربية، ليستغل تواجد الملك محمد السادس بتونس، ويتوجه إلى القنصلية المغربية، من أجل المطالبة بجواز السفر المغربي، وبطاقة التعريف المغربية، من أجل أن يتمكن من المشاركة تحت راية المغرب، ويمثل بلده الأم في التظاهرات القارية. البطل المغربي في رياضة المصارعة، أكد أنه يرغب بشدة في أن يمنح المغرب ميدالية أولمبية، وأنه سيعمل على تحقيق هذه الرغبة، مباشرة بعد التحاقه بالمغرب، من خلال التداريب الجادة، والتعاون بشكل مباشر، مع الجامعة الملكية المغربية للمصارعة، التي يترأسها فؤاد مسكوت. زياد أيت أوكرام، أكد أنه تلقى ترحابا كبيرا من القنصلية المغربية بتونس، التي طلب منها تزويده بجواز السفر المغربي وبطاقة التعريف المغربية، بالإضافة إلى حفاوة الاستقبال الكبير، الذي تلقاه من لدن الجامعة المغربية للمصارعة، التي رحبت برغبة البطل في العودة إلى أرضه الأم، والدفاع عن ألوانها.