دافع زياد أيت أوكرام عن قراره الدفاع عن قميص المنتخب المغربي، كما قال أنه مستعد لإنهاء مشواره الرياضي في حال فشل في ذلك. ودافع أيت أوكرام عن قراره بالقول إنه من أبوين مغربيين هاجرا في وقت سابق إلى تونس، وبالتالي فإن قراره بالحصول على جواز سفر مغربي يبدو منطقيا. إلى ذلك رد أيت أوكرام على التصريح الصحفي الذي أدلى به فرجاني رحومة، رئيس الاتحاد التونسي للمصارعة بالقول إن منعه من المشاركة مع ناديه السابق (الترجي التونسي) لم تكن تتعد الأربع مباريات بسبب سلوكه الغير رياضي، قبل أن يستدرك:»لقد كانت ردة فعل عادية على قرار الحكم الذي لم يدون أي شيء على ورقة التحكيم .ثم إنه لم يصدر في حقي عقوبة بشهرين إلا عندما علم المكتب الجامعي بوجودي على الأراضي المغريبية موطني الأصلي طلباً مني للإلتحاق بصفوف المنتخب المغربي...لقد حاولوا تشويه سمعتي». إلى ذلك قال نفس المصدر:»لقد تحدث رئيس الاتحاد التونسي عن أن هناك مصارعين أكبر من زياد ايت أكرم. والحقيقة أنه تغافل عن أنني المصارع الأكثر تتويجاً منذ إنبعاث هذه الرياضة في تونس مع كامل احترامي لإخوتي ومتمنياتي بالتوفيق لإخواني المدافعين عن راية تونس العزيزة. وأضاف زياد موجها كلامه إلى رئيس الاتحاد التونسي:»إذا كنت مقتنعاً وصادقاً في كلامك أن المصارعة التونسية لا تتوقف على ايت اكرام فلماذا ترفض الترخيص لي للعب مع بلدي الأصلي؟ دعني أقول لك أنني إذا فشلت في الدفاع عن قميص المنتخب المغربي فيمكنني أن أنهي مشواري الرياضي في سن مبكر وأن أتوجه إلى ساحة التدريب. ويعد البطل المغربي الأصل أحد أقوى أبطال رياضة المصارعة حيث سبق له أن حاز بطولة إفريقيا ثماني مرات كما توج بطلا للعرب في ست مناسبات. وكان زياد قاد المنتخب التونسي للذكور إلى الفوز بالبطولة الإفريقية للمصارعة التي نظمت قبل عامين بمدينة مراكش، وهي البطولة التي كانت عرفت مشاركة ما يفوق 170 متنافسا يمثلون منتخبات 17 بلدا إفريقيا تباروا في مختف الأوزان، للمنتخب المغربي بعد حصوله على 52 نقطة يليه المنتخب الجزائري في المركز الرابع بمجموع 47 نقطة.