فاز فريق الجيش الملكي بلقب كأس العرش لموسم 2008 - 2009 في المصارعة الحرة والمصارعة اليونانية الرومانية بعد هيمنته على نزالات كل أطوار المنافسات، يوم الأحد بالقاعة المغطاة التابعة للمركب الرياضي محمد الخامس. وقد تأهل للأدوار النهائية بالإضافة إلى الجيش الملكي كل من الوداد البيضاوي ورجاء سيدي عيسى بن ملال، ونادي سيدي مومن وأيت جمال على مستوى المصارعة الحرة. وبخصوص المصارعة اليونانية الرومانية فقد تأهل كل من أمجاد سيدي عثمان والجيش الملكي. وقد تميزت النزالات بالندية القوية والمنافسة والاحتدام مع تألق العناصر العسكرية التي سبق أن مارس جلها بأندية بيضاوية، وذلك من خلال حملها قميص الوداد، والاتحاد البيضاوي والياسام. وقد أسفرت النتائج في صنف المصارعة الحرة عن احتلال الجيش الملكي للرتبة الأولى، متقدما على رجاء سيدي عيسى. أما في المصارعة اليونانية، فقد فاز الجيش الملكي على خصمه الوحيد أمجاد سيدي عثمان. وبخصوص المصارعة النسائية فقد تأهل للنهائيات كل من الاتحاد الرياضي المغربي (الياسام) وشباب سيدي مومن، ليعود اللقب لنادي الياسام، الذي قدمت مصارعاته مستوى تقنيا جيدا، وخصوصا التوأم حاجة سهام وحسناء. أيضا تميزت نهائيات الكأس بحضور جماهيري لابأس به، جله من محبي المصارعة ومن أبناء أسرتها ومن أباء وأولياء المصارعين والمصارعات. في الأخير وزعت الكؤوس الثلاثة على الفائزين من طرف أعضاء الجامعة وممثل وزارة الشباب والرياضة وممثلي الأندية الوطنية. وعقب نهاية المنافسات صرح المسؤول عن الدورة، فريح نور الدين، للجريدة بأن فوز فريق الجيش الملكي باللقب وحضوره المتميز يرجع لتوفره على عناصر متمرسة، جلها سبق وأن مارست المصارعة رفقة أندية قوية من البيضاء، أيضا توفر النادي العسكري على الإمكانيات المادية والبشرية، وكذا القاعة التي تتصف بكل المواصفات مع احترام كل أوقات التداريب رفقة أطر وطنية لها من الخبرة والتجربة ما يجعلها قادرة على تخطي كل المراحل. وعلى مستوى المصارعة إناث أكد السيد فريح أن نادي الياسام يعتبر من أجود الأندية ويتوفر على عناصر متميزة أخذت المشعل عن زميلاتها اللواتي سجلت حضورا قويا خلال الاستحقاقات الماضية على المستوى الوطني والعربي والقاري كالبطلة الافريقية كوثر عثماني، وبشرى العلواني.