عقدت الجامعة الملكية المغربية للمصارعة ليلة أول أمس الاربعاء، ندوة صحفية بأحد فنادق الدارالبيضاء ، حضرها مملثو المنابر الاعلامية وبعض فعاليات أسرة المصارعة، سلطت من خلالها الضوء، حول تنظيم الدورة 28 لبطولة الامم الافريقية التي ستحتضنها الدارالبيضاء، وكانت آخرها بالمغرب سنة 2005، والتي ستنطلق فعالياتها يوم الخميس القادم 14 ماي لغاية السابع عشر منه. وستعرف مشاركة مكثفة لعدد من الدول القارية وعددها 16 بلدا، يمثلهم 53 مصارعا في المصارعة اليونانية الرومانية و62 في المصارعة الحرة، الى جانب 58 مصارعة في المصارعة النسائية، وهي ليبيريا، سيراليون، تونس، الكونغو برازافيل، الجزائر، انغولا، جنوب افريقيا ، جمهورية الكونغو، غينيا بيساو، السينغال، مصر، الكون ديفوار، الكامرون والمغرب البلد المنظم. وقد تمحورت الندوة حول المشاركة المغربية في هذا العرس الافريقي الذي سيجمع لا محالة أبطالا من عيار ثقيل، خصوصا من جانب المصريين المتيميزين، والذين يسيطرون على مثل هذه التظاهرات لما لهم من تجربة واستعداد مكثف بالدول الاوربية كرومانيا والاتحاد السوفياتي وألمانيا. وقد أجاب المدير التقني للمنتخب الوطني السيد مصطفى بلمفرد، بأن العناصر الوطنية جاهزة لخوض هذه المنافسات، رغم انعدام التربصات والاستفادة من المعسكرات خارج أرض الوطن، باكتفائها بالاستعدادات المحلية بمركز بوركون كعادتها، نظرا لغياب الدعم، والاهتمام برياضة المصارعة من لدن القطاع الرياضي الوصي، وسيمثل المغارب ب 21 مصارعا ومصارعة (6) ستة منهمسبق وأن توجوا خلال التظاهرات الافريقية السابقة، حيث حصلوا على ميداليتين ذهبيتين، وفضيتين وبرونزتين، ثلاثة عناصرأخرى غير متوجة، الى جانب 12 مصارع ومصارعة والذين سيدخلون هذه المنافسة لأول مرة، جلهم من الشبان، أيضا أكد رئيس الجامعة الحاج العبدي محمد بن زهير، أن المصارعة قد أقصيت من الاستعدادات الخاصة للاولمبياد 2014، وربما سيكون لها الحضور سنة (2024)! كما أشار العبدي أيضا على أن الجامعة احتجت حول هذا الاقصاء والحيف لهذه الرياضة الاولمبية الوطنية، وحرمان ممارسيها من الحضور في الاستحقاقات الاولمبية القادمة. كما دعا الجميع وكذا الاعلام الرياضي الوطني في هذه الندوة لمساندة النخبة الوطنية ومتابعتها إعلاميا، وذلك دعما منها لرياضة المصارعة الوطنية، آملا بذلك أن يحقق أبطالنا نتائج جيدة ومشرفة من خلال حصولهم على ميداليات والصعود للبوديوم، مع تكرار انجازات 2005.