وافق الجهاز الفني للنادي ريال مدريد، بقيادة المدرب كارلو أنشيلوتي، عن بعض طلبات "لا بينيا كازا مدريدستا" أنشط الجمعيات المساندة للنادي الملكي في المغرب، واعتذر عن استجابته لأخرى لدواعي احترازية بتعليمات من اللجنة المنظمة للنسخة الحادية عشرة من منافسات "الموندياليتو" التي تنطلق اليوم بالمغرب. وقال مصدر مطلع، في تصريح ل"هسبريس الرياضية" إن الجهاز الفني للنادي الملكي، وبعد تدارس طلبات الجمعية المذكورة، قررت السماح لأعضائها بحضور حصة تدريبية واحدة للميرينغي أثناء تواجده بالمغرب، مشيراً إلى أنه سيتم تحديد تاريخها بمجرد حلول البعثة الملكية بالعاصمة الرباط، والاطلاع على الأجواء هناك. وأضاف نفس المصدر أن إدارة نادي ريال مدريد ستستضيف أعضاء الجمعية تزامناً مع المباراة النهائية من كأس العالم للأندية، كثمرة للاتصالات واللقاءات المباشرة لرئيس "لا بينيا كازا مدريدستا"، يونس الخيري، مع مسؤولي الفريق الملكي بالعاصمة مدريد. من جهة أخرى، لم تستجب إدارة الفريق الملكي لطلب الجمعية بتخصيص حصة توقيعات نجوم ريال مدريد لأعضائها، وكذا استقبال البعثة المدريدية في المطار، بتعليمات من اللجنة المحلية المنظمة للموندياليتو. وكانت "بينيا كازا مدريديستا"، أنشط الجمعيات المساندة للنادي الملكي في المغرب، قد أنهت تحضيرها "التيفو" الأول المزمع رفعه خلال المباراة التي تجمع النادي الملكي برسم نصف نهائي منافسات كأس العالم للأندية، الثلاثاء المقبل، بالفائز من المباراة التي سيواجه خلالها نادي ويسترن سيدني وانريرز الأسترالي كروز أزول المكسيكي، عن الدور الثاني من المنافسة، وشرعت في تحضير "الدخلة" الثانية الخاصة بمباراة "الميرينغي" برسم نهائي الموندياليتو في حال ضمن التأهل، أو مباراة الترتيب. ويعكف أعضاء الجمعية البالغ عددهم 600 شخص، بالإضافة إلى تحضير التيفوهات، على حفظ الأغاني والأهازيج المناصرة لريال مدريد، وتم التركيز على أغنية "Hala Madrid y Nada Más" للمنتج ريدوان، العضو الشرفي في "بينيا كازا مدريديستا"، كما تم طبع مجموعة من "التيشرتات" الموحدة ب"لوغو" الجمعية وكذا الفريق الملكي، حيث سيلتزم أعضاء الجمعية بارتدائها، إلى جانب منتجات أخرى، أثناء مبارايات ريال مدريد في "الموندياليتو"، فضلاً عن الالتزام ب"البوج" 90 دقيقة دون توقف. للإشارة، ف"بينيا كازا مدريديستا" هي جمعية حديثة العهد، أسست في الرابع من فبراير الماضي برئاسة يونس الخيري، غير أنها باتت من أنشط الجمعيات المحبة للنادي الملكي في المغرب، وحظيت باعتراف إدارة ريال مدريد.