تعكف "بينيا كازا مدريديستا"، أنشط الجمعيات المساندة للنادي الملكي في المغرب، على تحضير "دخلتين" لرفعهما في مباراتي ريال مدريد في نصف نهائي ونهائي أو مباراة الترتيب في منافسات النسخة الحادية عشرة من كأس العالم للأندية التي يحتضنها المغرب بدايةً من الأربعاء المقبل إلى غاية ال20 من الشهر الجاري. وقال الطيب السميلي، المكلف بالعلاقات العامة في الجمعية، في تصريح ل"هسبريس الرياضية" أن "بينيا كازا مدريديستا" تحضر لرفع تيفو مساند لريال مدريد في مدرجات مجمع مولاي عبد الله بالرباط برسم المباراة نصف النهائية والملعب الكبير بمراكش برسم المباراة النهائية أو مباراة الترتيب، حيث من من المنتظر أن تنهي اللمسات الأخيرة على التيفو الأول بداية الأسبوع المقبل، فيما تم اليوم الشروع في تحضير التيفو الثاني. وأضاف المتحدث نفسه أنه لا علاقة للفصائل المشجعة للرجاء والوداد البيضاويين بتحضير التيفو، وأن المهمة أسندت لرسامين شباب من مدينة بني ملال، حيث يعكفون على التفنن في رسم أفضل اللوحات المؤازرة للنادي الملكي دون إغفال اللمسة المغربية التي تعتبر مرجعية الجمعية الأولى في تشجيعها لريال مدريد، حيث تم كراء مكان ذي مساحة كبيرة خارج مدينة الدارالبيضاء للعمل على تحضير التيفوهات. وأشار السميلي إلى أنه بالإضافة إلى التيفوهات، يعكف أعضاء الجمعية البالغ عددهم 600 شخص، على حفظ الأغاني والأهازيج المناصرة لريال مدريد، وتم التركيز على أغنية "Hala Madrid y Nada Más" للمنتج ريدوان، العضو الشرفي في "بينيا كازا مدريديستا"، كما تم طبع مجموعة من "التيشرتات" الموحدة ب"لوغو" الجمعية وكذا الفريق الملكي، حيث سيلتزم أعضاء الجمعية بارتدائها، إلى جانب منتجات أخرى، أثناء مبارايات ريال مدريد في "الموندياليتو"، فضلاً عن الالتزام ب"البوج" 90 دقيقة دون توقف. وأردف المتحدث نفسه إن إدارة نادي ريال مدريد عبرت عن امتنانها لعمل الجمعية، وتفاجأت بشكل كبير عندما علمت بخبر عمل الجمعية على تحضير تيفوهات سترفع خلال مباريات النادي في "الموندياليتو". وتتدارس إدارة فريق ريال مدريد طلبات مختلفة للجمعية من أجل السماح لأعضائها باستقبال البعثة المدريدية في مطار البيضاء وبمتابعة تداريب الفريق في فترة تواجده بالمغرب، فيما أبدت موافقتها رسمياً على تخصيص فترة زمنية للجمعية من أجل الحصول على إمضاءات مجموعة من لاعبي الريال. للإشارة، ف"بينيا كازا مدريديستا" هي جمعية حديثة العهد، أسست في الرابع من فبراير الماضي برئاسة يونس الخيري، غير أنها باتت من أنشط الجمعيات المحبة للنادي الملكي في المغرب، وحظيت باعتراف إدارة ريال مدريد.