أكد محامو المهاجم البرازيلي أدريانو، لاعب إنتر ميلانو السابق، أن الاتهام الذي وجهته له النيابة العامة بتجارة المخدرات لا يعتمد على "أي سند قانوني". وفي تصريحات الليلة الماضية قال المحامون الثلاثة لأدريانو: ليتي ريبيرو، ورافائيل ماتوس، وأري برجر، إن اتهام النيابة العامة لم يعتمد على أي سند أو دليل قانوني مدرج في تحقيقات الشرطة التي بنت عليها النيابة اتهامها للمهاجم البرازيلي. وكانت محطة (إسبن البرازيل) التلفزيونية قد كشفت أول أمس الثلاثاء أن النيابة العامة في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية اتهمت أدريانو بتجارة المخدرات والمشاركة في أنشطة متعلقة بهذا الصدد. وأوضحت المحطة أن النيابة العامة استندت في اتهامها إلى تحقيق أجرته الشرطة ويشير إلى أن أدريانو اشترى دراجة بخارية من تاجر مخدرات من حي فيلا كروزيرو بمدينة ريو دي جانيرو، حيث تربى اللاعب. يشار إلى أن الدراجة اشتراها أدريانو عام 2008 وسجلها باسم والدة أحد تجار المخدرات اشتهر بلقب "ميكا"، وهو صديق للمهاجم البرازيلي كان حينها أحد كبار أعضاء عصابة "فرميليو" لتجارة المخدرات التي كانت تسيطر على الحي. وتقول النيابة العامة إن أدريانو وصديقه ميكا تعاونا في أنشطة متعلقة بتجارة المخدرات وشاركا تجار المخدرات في أنشطتهم بفيلا كروزيرو لتسهيل تجارة المخدرات غير المشروعة والأنشطة المتعلقة بها. ويقول دفاع أدريانو إن المهاجم البرازيلي هو الضحية في هذا الصدد نظرا لأن دراجته تم بيعها من قبل طرف ثالث دون موافقته عبر تزوير توقيعه، وقد ندد أدريانو بالواقعة أمام الشرطة. وكانت النيابة العامة قد أشارت في اتهامها إلى أنه ليس من الضروري سجن أدريانو احتياطيا، ولكنها طالبت بمصادرة جواز سفره لأنه يملك مالا كثيرا قد يدفعه للهروب خارج البلاد. وحول هذا الأمر قال الدفاع إنه طلب غير معقول وليس له أساس عقلاني كما أنه يسعى لانتهاك الحقوق الدستورية الخاصة بالعمل. وأعرب المحامون عن ثقتهم في أن العدالة البرازيلية سترفض هذا الاتهام بشكل قاطع. يذكر أن أدريانو (32 عاما) لعب في السابق لعدة أندية، من بينها روما وإنتر وأتلتيكو باراناينسي، وهو الآن بدون ناد ويتفاوض للانضمام إلى لوهافر الذي يلعب في دوري الدرجة الثانية الفرنسي.