بعد أن رفض الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، طلب المغرب تأجيل CAN 2015، وما تلا ذلك من ردود فعل رسمية، من خلال تصريح وزير الشباب والرياضة، محمد أوزين، الذي لمّح لامكانية البحث عن "حل توافقي" مع ال CAF; أكد مستشار الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، سعيد بلخياط، في تصريح ل"هسبريس الرياضية"، أن قرار الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "لا يمكن اعتباره ظلم للمغرب" مضيفا "أن الملف الذي قُدم للكاف بغرض التأجيل لم يكن قويا لدرجة إقناع المكتب التفيذي للاتحاد الإفريقي بقرار التأجيل". العضو السابق بالكونفدرالية الإفريقية، عدّد الأسباب التي رفضت الكاف على إثرها التأجيل، والمتمثلة - حسب بلخياط - في تنظيم المغرب لكأس العالم للأندية، الشهر المقبل، في حين رفضت إقامة كأس إفريقيا، وهو ما اعتبره ممثلو الكاف غير عادل بالنسبة لأول تظاهرة افريقية والثالثة على المستوى العالمي. مستشار الجامعة الملكية لكرة القدم، أضاف، أن الاتحاد الإفريقي، لم يمانع أن يتخذ المغرب جميع الإجراءات بغية حماية البلد من خطر "الإيبولا"، كما يحق له منع من شاء من المشجعين إذا رأى في ذلك خطورة على مواطنيه، لكن ليس لديه الحق في تأجيل العرس الكروي الإفريقي. من ناحية ثانية، اعتبر سعيد بلخياط التقارير الصادرة عن منظمة الصحة الدولية، لا تخدم مصلحة الملف المغربي المطالب بالتأجيل، حيث أكدت من خلال تقاريرها أن خطر إقامة كأس افريقيا بالمغرب، لا يتجاوز 10 بالمائة، وهي نسبة رآها الاتحاد الإفريقي سانحة لإقامة العرس الإفريقي.