تخلف الإطار المصري، حسن شحاتة، من جديد عن موعد عودته من رحلته إلى مصر، الذي كان مقرراً أمس الأربعاء، بعد تمديد إجازته من دون الحصول على إذن من طرف مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي. وقال مصدر مسؤول، في تصريح ل"هسبريس الرياضية"، إن إدارة النادي الجديدي لا تتواصل مع المدرب حسن شحاتة، ولم تبادر إلى مهاتفته لاستفساره عن سبب تأخره عن العودة للإشراف على تداريب الكتيبة الدكالية، مؤكداً أن المسؤولين عن النادي، لم يقوموا بأي خطوة إدارية، مفضلين لعب دور المتفرج، كَحَال الجمهور العبدي الذي لا زال ينتظر عودة "الكابتن" لقيادة سفينة الدفاع الحسني الجديدي. وأضاف المصدر نفسه أن الخيط الرابط بين إدارة الدفاع الحسني الجديدي و"المعلم"، هو طارق مصطفى، المدير التقني للنادي والمدرب المساعد لحسن شحاتة، الذي يتواصل بشكل دائم مع الإطار المصري، ويبلغ إدارة النادي بآخر تطورات سفر مواطنه إلى مصر، وكانت آخرها أن أخبرهم أن "الكابتن" سيعود إلى المغرب يوم الأربعاء، قبل أن يخلف الموعد، ليؤكد صباح هذا اليوم لإدارة الفريق الدكالي أنه سيحل اليوم بمدينة الدارالبيضاء وأن السبب وراء تأخره يعود بالأساس إلى وعكة صحية ألمت بزوجته، ليقرر البقاء إلى جانبها حتى تتحسن. ولم ينف المصدر ذاته إحتمال صحة التأويلات المنتناسلة حول نية حسن شحاتة في إعتبار إجازة شحاتة بمصر مغادرةً للجديدة بدون رجعة، خاصةً وأن إدارة الدفاع الحسني الجديدي أخلت بالإلتزامات المتفق عليها مع المدرب المصري والمنصوص عليها في العقد الذي يربط بينهما، مؤكداً أن القانون سيكون إلى جانبه في حال قرر التخلي عن تدريب الفريق الدكالي لوجود بنذ في عقده يخول له إلغاء ارتباطه مع الكتيبة الدكالية ما لم يتم الوفاء بتعهدات إدارة النادي خلال 3 أشهر.