تعرض الإطار الوطني جمال سلامي مدرب نادي الرجاء الرياضي لكرة القدم، لوابل من الانتقادات من جماهير فريقه، التي حملته المسؤولية كاملة في خسارة مباراة "الديربي 129" أمام الغريم التقليدي الوداد بهدفين دون مقابل، خلال المواجهة التي جمعتهما اليوم، على أرضية المركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء، لحساب عاشر جولات "البطولة برو". المناصرون يُحملون سلامي نزيف النقاط في البطولة يُجمع جل مناصري الفريق "الأخضر" أن مدرب الفريق الأول جمال سلامي يتحمل المسؤولية كاملة في ضياع العديد من النقاط ضمن منافسات "البطولة برو"، ليُضيع "النسور" الصدارة لصالح الغريم التقليدي الوداد، ليجد المدرب الرجاوي نفسه في قلب العاصفة بحيث تعرض لانتقادات لاذعة بعد التعادل في ثلاث مناسبات أمام كل من الجيش الملكي والدفاع الحسني الجديدي ويوسفية برشيد داخل الديار، قبل الهزيمة في "الديربي". خسارة "الديربي" النقطة التي أفاضت كأس تواضع سلامي هزيمة "النسور" أمام الغريم التقليدي الوداد الرياضي بهدفين دون مقابل، نتيجة لم تتقبلها الجماهير الرجاوية التي عادت لتُحمل سلامي مسؤولية الهزيمة، مؤكدة استغرابها من اختيارات المدرب الذي ارتأى أن يدخل بتشكيلة غير متوقعة في مباراة غاية في الأهمية، بحيث دفع بأسماء تفتقد للتنافسية، في حين اختار أن يُبقي على أخرى في دكة الاحتياط رغم أنها تُشكل دعائم الفريق في المباريات الماضية محليا وقاريا، حسب آراء مناصري الفريق "الأخضر". الجماهير تنتفض في وجه المدرب وترفع شعار "السلامي مع السلامة" وما إن أعلن حكم اللقاء عن نهاية "الديربي 129" بين "الأحمر" والأخضر" بهزيمة الأخير، حتى أسالت الجماهير الرجاوية مدادها عبر مواقع التواصل الإجتماعي في انتقادات كبيرة ل"كوتشينغ" سلامي واختياراته، بعد أن ارتأى أن يقص شريط هذه المباراة المهمة باختيارات وصفها الأنصار ب"الغريبة"، ليرفع المحبين شعار "سلامي مع السلامة" مؤكدين أن المدرب هزم فريقه بطريقة تدبيره للمباراة، مطالبين المكتب المسير للنادي بفك الإرتباط معه. وفشل الرجاء في الانفراد بصدارة البطولة الوطنية الاحترافية، بعد الهزيمة أمام الوداد بهدفين لصفر في "الديربي" البيضاوي، ليرفع الفريق "الأحمر" رصيده للنقطة 22 في صدارة ترتيب البطولة، فيما جمدت الهزيمة رصيد الفريق "الأخضر" في حدود 19 نقطة بالمركز الثاني، مع مباراة ناقصة لرفاق مؤيد اللافي.