تعرض الإطار الوطني جمال سلامي مدرب نادي الرجاء الرياضي لكرة القدم، لهجوم "مشين" من طرف فئة من الجماهير "الخضراء"، وذلك بسبب الراتب الشهري الذي يتقاضاه مدرب "النسور"، في ظل الأزمة المالية الخانقة التي يمر منها الفريق. ورفع بعض مناصري الرجاء، أمس، لافتة مسيئة و"لا أخلاقية" تضمنت عبارات "سب وقدف" في حق مدرب الرجاء، وذلك أمام إدارة الفريق "الأخضر"بحي الوازيس بالعاصمة الاقتصادية، بسبب راتب 30 مليون سنتيم الذي يتقاضاه سلامي شهريا، والذي اعتبرته الفئة المذكورة بالكبير بالنظر للأزمة المالية التي يعيشها النادي. واعتبرت الجماهير الرجاوية المذكورة، أن سلامي مُطالب بالتنازل على جزء من راتبه "السمين"، في ظل المشاكل المالية التي بات يعيشها النادي جراء انتشار جائحة "كورونا، حيث وصفته "بابن الدار"، مطالبة إياه بمراجعة أجره الشهري مع الفريق "الأخضر"، الذي عجز عن تسديد مجموعة من مستحقات لاعبيه ولم يتمكن من توفير طائرة خاصة تُقل بعثة الفريق إلى زامبيا، لولا "الاكتتاب" الذي نظمه المنخرطين ومساهمات الجماهير. من جانبه استنكرت فئة من جماهير الرجاء العبارات "المشينة" التي تضمنتها اللافتة، مؤكدين أنهم يتفقون مع مضمون الرسالة ويستنكرون شكلها، كما أن الظرفية تتطلب التركيز على المباريات الحاسمة التي تنتظر "النسور" أهمها "الديربي" البيضاوي الأحد المقبل، أمام الغريم التقليدي الوداد. يُشار إلى أن جمال سلامي قد تعرض لانتقادات لاذعة من جل الجماهير الرجاوية بسبب مسلسل نزيف النقاط الذي عانى منه الفريق خلال المباريات الأخيرة ضمن منافسات "البطولة برو".